الدليل الزراعى

موعد زراعة القمح في مصر 2018

تفاصيل زراعة القمح في مصر

موعد زراعة القمح في مصر 2018

القمح محصول استراتيجي، للمصريين باعتباره يدخل في صناعة رغيف الخبز الذي لاغنة عنه علي المائدة المصرية ومحصول القمح يعتبر مصدر دخل للفلاح المصري والأنتاج المحلي للقمح في مصر يغطي حوالي من 40% إلي 45 % ولذلك تلجاء الحكومة المصرية للإستراد لسد فجوة العجز في إنتاج القمح .

تفاصيل زراعة القمح في مصر :

تحضير التربة

يزرع القمح على مجموعة كبيرة ومتنوعة من التربة، ويمكن أن ينجح القمح في النمو على مساحات واسعة من مختلف أرجاء العالم، على ارتفاعات تبدأ من مستوى سطح البحر وقد تصل إلى ارتفاع 3,050م فوق سطح البحر، ويجب أن تكون التربة خصبة بما فيه الكفاية؛ لأن القمح يحتاج إلى تربة خصبة للنمو بخلاف كل من الشعير والذرة؛ حيث يمكن زراعتهما بنجاح في تربة أقل خصوبة من تلك المطلوبة لزراعة القمح، كما يعتبر استخدام الأسمدة من الأمور المهمّة في زراعته،[١]ويتم وضع السماد بناءً على نتائج عملية فحص نوعية التربة لمعرفة نوع السماد المطلوب لتخصيبها وكميته؛ لأن عملية التخصيب الصّحيحة لها دور كبير في الحصول على محاصيل القمح الأفضل، وذات العائد الماديّ الأكبر، كما يجب معرفة الوقت الصحيح لإضافة السماد إلى التربة.

غرس البذور

تأتي مرحلة غرس البذور في المرحلة الثانية بعد تجهيز التربة، ويعمل المزارع على اختيار البذور السليمة، وعمل فحص دقيق لها؛ للتأكد من عدم نمو الحشرات عليها، وصلاحيتها للزراعة، وقد يخزّن بعض المزارعين البذور الخاصة بهم لزراعتها في العام المقبل، ويبدأ المزارع بعد ذلك بعملية غرس البذور في التربة على عمق يتراوح بين 25مم إلى 50مم بناءً على نوع التربة، ومقدار رطوبتها، وتعتمد كمية البذر على وزن البذور، ونسبة الإنبات، بالإضافة إلى كثافة النباتات المطلوبة.

العناية بالمحصول

يبدأ المزارع في هذه المرحلة بمتابعة نمو النبات من خلال التأكد من جودة المحصول عن طريق التأكد من نموه، وكثافة النمو، وعدم تكاثر الحشرات الضارة عليه، أو نمو الأعشاب الضارة، والتأكد من سلامة المحاصيل من الأمراض؛ لأن جميع هذه الأمور تلعب دوراً هاماً في جودة المحصول المحتمل إنتاجه.

ميعاد زراعة القمح في مصر

أفضل ميعاد لزراعة القمح في الوجه القبلي هو النصف الأول من شهر نوفمبر وفى الوجه البحري هو النصف الثاني من شهر نوفمبر

يراعى الالتزام بمواعيد الزراعة المفضلة حيث يؤدى التبكير أو التأخير في الزراعة الى نقص المحصول

يفضل التبكير في الزراعة الأصناف متأخرة النضج.

الطريقة المفضلة في زراعة القمح ومزاياها

الطريقة المفضلة لزراعة القمح خصوصا في المساحات الكبيرة وفي الأراضي الرملية هي الزراعة بالتسطير وهذه الطريقة تتلخص في.

– حرث الأرض جيدا

– وضع التقاوي في صندوق الة التسطير وضبط كمية التقاوي المراد توزيعها على الفدان بواسطة المنظم (معايرة السطارة)

– تشغل الة التسطير وضبط كمية التقاوي في سطور متوازية تبعد عند بعضها حوالى 15-17سم وتكون الحبوب داخل السطر على ابعاد 2-4سم وعلى عمق 2-5سم من سطح التربة

– تقسم الأرض الى وحدات احواض عند اتباع الري بالغمر ولكن عند اتباع الري بالغمر ولكن عند اتباع الري بالرش فلا داعى لتقسيم الأرض

– تروى ترية الزراعة بإحكام دون تغريق أو تعطيش.

مزاياها

– توفير في كمية التقاوي بما لا يقل عن 10-15كجم للفدان لارتفاع نسبة الانبات نتيجة وضع الحبوب على عمق منتظم

– زيادة التفريع لانتظام المسافة بين النباتات سواء بين السطور او داخل السطر

– سرعة وانتظام ظهور البادرات لوضع الحبوب على عمق منتظم

– سهولة تخلل الشمس والهواء بين النباتات ونقاوة الحشائش لوجود مسافات منتظمة بين السطور

– سهولة الحصاد

– والمحصلة النهائية هي زيادة كمية المحصول بحوالي 20% عن الزراعة البدار

مميزات أصناف القمح الجيد

– القدرة الإنتاجية العالية

– القدرة العالية على التفريع القاعدى وأن تكون نسبة الأفرع الحاملة للسنابل مرتفعة

– المقاومة للرقاد

– الاستجابة العالية للتسميد دون التعرض للرقاد

– المقاومة او التحلل للظروف البيئية القياسية مثل الصقيع وموجات الحر الشديد والجفاف وملوحة التربة وغيرها من الظروف القياسية

– المقاومة لانفراط الحبوب من السنابل او تقصف السنابل

– المقاومة للامراض المختلفة كالأصداء والتفحمات

– المقاومة للاصابات الحشرية كالمن

الاحتياطات التي تراعى عند ري القمح و مراحل النمو الأكثر تضررا بالعطش

– يستمر الري حتى تمام النضج الفسيولوجي للحبوب والذى يعرف بتمام اصفرار السنبلة وورقة العلم والسلاميةالاخيرة

– عدم الري وقت هبوب الرياح او سقوط الامطار حتى لاترقد النباتات خاصة وقت امتلاء الحبوب

– عدم تعطيش النبات خلال فترة التفريع حتى يزداد معدل التفريع ومعدل تكون السنابل

– كما يجب التعطيش خلال فترة امتلاء الحبوب حتى لا تضمر الحبوب ويقل المحصول

التمييز بين القمح والزمير والشعير

المقارنة القمح الشعير الزمير

الورقة الأذنات في القمح صغيرة وعليها شعيرات الأذنات كبيرة وأكثر التفافا حول الساق ولايوجد عليها شعيرات عدم وجود أذنات

النورة تسمى النورة سنبلة وهي تتكون من عدة سنبلات جالسة ومتبادلة الوضع عند قاعدة سلاميات محور السنبلة المتعرج. ويتكون محور السنبلة من سلاميات ضيقة عند القاعدة وعريضة عند القمة تسمى النورة سنبلة محور السنبلة مستطيل ومتراكب الأطراف وعند كل عقدة قد يوجد سيبلة واحدة بها زهرة واحدة تكون حبة واحدة في الشعير الثنائى نورة دالية

 

زيادة التفريع وزيادة عدد السنابل في محاصيل الحبوب الصغيرة

– اختيار الصنف الذي يتميز بالقدرة على التفريع القاعدى

– عدم المغالاة في زيادة معدل التقاوى حتى لا يحدث تزاحم بين النباتات

– الاهتمام بخدمة الأرض حتى تكون الأرض مفككة حول البراعم القاعدية والموجودة على عقد الساق السفلية القريبة من سطح التربة فتتمكن من التكشف الى افرع قاعدية

– وضع التقاوي في التربة على العمق المناسب (1-2بوصة) لأن

في وضع التقاوي على عمق اكبر من ذللك قد تفشل الحبوب في الانبات

او يتأخر خروج البادرات وتكون ضعيفة ولاتتفرع جيدا

كما ان وضع التقاوي سطحية تقلل من عدد عقد الساق التى اسفل سطح التربة والتي منها تخرج الافرع وتكون الجذور سطحية مما يعرض النبات للرقاد

– عدم نقص او زيادة محتوى محتوى الأرض من الرطوبة لان نقص الرطوبة يؤدى الى موت البراعم القاعدية كما ان زيادة الرطوبة يؤدى تعفن البراعم وذلك لايجب تعطيش القمح في الشهر الأول من حياته

– زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية وخاصة النيتروجين

 

ميعاد الزراعة الأمثل فى القمح نوفمبر وفى الذرة ابريل ومايو

أسباب انخفاض المحصول عند التأخير فى الزراعة فى القمح بسبب قلة التفريع وفى الذرة بسبب قلة شدة اللأضاءة

طريقة مفضلة لزراعة القمح فى الأراضى الرملية

1- حرث الأرض جيدا.

2- وضع التقاوى فى صندوق الة التسطير وضبط كمية التقاوى المراد توزيعها على الفدان بواسطة المنظم (معايرة السطارة ).

3- تشغل آلة التسطير وخلال هذه العملية يتم وضع التقاوى فى سطور متوازية تبعد عن بعضها حوالى 15-17سم وتكون الحبوب داخل السطر على أبعاد 2-4 سم وعلى عمق 2-5 سم من سطح التربة.

4- تقسم الأرض إلى وحدات (أحواض) عند اتباع الرى بالغمر ولكن عند اتباع الرى بالرش فلا داعى لتقسيم الأرض.

5- تروى رية الزراعة باحكام دون تغريق أو تعطيش.

 

القمح الثنائى- القمح السداسى- الشعير الثنائى – الشعير السداسى

القمح الثنائى 2ن = 14

القمح السداسى 2ن = 42

الشعير السداسى يوجد عند كل عقده من عقد السنبلة 3 سنيبلات بكل سنيبلة حبه واحده.

الشعير الثنائي يوجد سنيبلة واحدة عند كل عقدة من عقد السنبلة وبكل سنيبلة حبه واحدة أيضا وبالتالي حجم الحبوب في السداسى أصغر من الثنائي. وفى الشعير السداسى نظرا لأن الحبه الوسطيه أكبر حجما من الجانبيتن فإن التجانس في حجم الحبوب في السداسى أقل من الثنائي مما يؤدى الى عدم تجانس الشعير السداسى فى الأنبات مقارنة بالشعير الثنائى.

أفضل ميعاد لزراعة القمح فى مصر وأهم المشاكل التي تواجه المحصول بكل من التبكير أو التأخير في الزراعة  

أنسب ميعاد لزراعة القمح فى الوجه القبلى هو النصف الأول من شهر نوفمبر وفي الوجه البحرى هو النصف الثانى من شهر نوفمبر. ويجب التبكير في زراعة الأصناف متأخرة النضج.

عند التبكير فى الزراعة (اكتوبر ) عن الموعد المناسب ( نوفمبر ) تتعرض النباتات الى ارتفاع درجة الحرارة فى أطوار نموالقمح الأولى فتدخل النباتات في مرحلة الاستطالة أى تبكر فى النضج قبل أن تتمكن من التفريع والنمو الخضرى الجيد وبالتالى يقل المحصول نتيجة لنقص عدد السنابل وطول السنبلة وعدد الحبوب فى السنبلة ووزن الحبة الواحدة.بالأضافة الى مهاجمة العصافير للقمح لأنه نضج قبل باقى الأقماح.

وعند التأخير فى الزراعة الى ديسمبر تتعرض النباتات لارتفاع الحرارة فى مراحل التزهير مما يؤثر على حيوية حبوب اللقاح التى تعتبر أكثر أجزاء النبات حساسية للتغير فى درجات الحرارة . كما تؤثر الحرارة المرتفعة على الحبوب غير الناضجة فتضمر مما يزيد من نسبة الحبوب الرفيعة فتقل جودة وكمية المحصول. ( يحدث ذلك عند هبوب رياح الخماسين الساخنة أثناء فترة النضج اللبنى والعجينى).

تسميد القمح

يجب إضافة السماد البلدى بمعدل 10-20 م3 على الأقل للفدان نثرا قبل الحرث لما للأسمدة البلدية من تأثير على زيادة قدرة الأرض على الأحتفاظ بالعناصر الغذائية والماء وحمايتها من الفقد لحين استفادة النبات بها.

يجب إضافة سماد السوبر فوسفات بمعدل 15 – 22.5 كجم فوسفور للفدان نثرا قبل الحرث وذلك فى اراضى الوادى والدلتا.

في الأراضي القديمة يجب إضافة السماد الآزوتي بمعدل 75 – 80 كجم آزوت للفدان تستمد من أي سماد آزوتى مناسب على ثلاث دفعات. الأولى (20 ٪) عند الزراعة، والثانية (40٪) قبل الرية الأولى، والثالثة (40٪) قبل الرية الثانية.

في الأراضي الرملية الجديدة ترفع كمية السماد الآزوتي المضافة إلى 100- 120 كجم أزوت/ فدان تستمد من سماد سلفات النشادر أو نترات النشادر وتضاف هذه الكمية على 5-6 دفعات أولها عند الزراعة كدفعة تنشيطية ثم تضاف الدفعات الباقية عند أو مع الرى حسب نظام الرى المتبع على أن يوقف اضافة السماد قبل طرد السنابل بحوالى عشرة أيام.

الاحتياطات التى تراعى عند رى القمح

يجب مراعاة الآتي عند رى القمح

يستمر الرى حتى تمام النضج الفسيولوجى للحبوب والذى يعرف بتمام اصفرار السنبلة وورقة العلم والسلامية الآخيرة.

عدم الرى وقت هبوب الرياح أو سقوط الأمطار حتى لا ترقد النباتات خاصة وقت امتلاء الحبوب.

عدم تعطيش النباتات خلال فترة التفريع حتى يزداد معدل التفريع ومعدل تكوين السنابل كما يجب عدم التعطيش خلال فترة امتلاء الحبوب حتى لا تضمر الحبوب ويقل المحصول.

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights