كتب – شيماء السيد وعاصم المحلاوي
يعاني أهالى عزبة «عيسى» التابعة لقرية «كفر حسن» بمركز ومدينة منيا القمح من مشكلة الصرف الصحي منذ سنواتٍ عدة، بالإضافة إلى امتلاء ترعة الصرف الموجودة في العزبة بالقمامة والروائح الكريهة، والتي باتت مصدرًا لنشر الأمراض والأوبئة التي تُهدد حياة الأهالي.
أهالي القرية ناشدوا المسئولين مرارًا وتكرارًا بعمل محطة صرف صحي، حيث قاموا بشراء قطعة أرض منذ سنوات وتبرعوا بها من أجل المحطة، لكن لم يحدث أي جديد يُذكر حتى الآن.
على جانب آخر، ضاقت مدينة مدينة بلبيس على أهلها الذين لم يجدوا مكانًا لإلقاء القمامة والتخلص منها إلا في مقابر المدينة بمنطقة «أرض علوان»، ما أدى إلى إغلاق أبواب المقابر وتغطيتها بالكامل في مشهد يصعُب وصفه، فضلًا عن قيام عدد من المواطنين بحرق القمامة أمام المقابر في انتهاك صارخ لحرمة الموتى.
يقول محمد السيد، أحد أهالي المنطقة، إن القمامة غطت ماخل المقابر تمامًا وأصبحت عائق كبير أمام المواطنين أثناء تشييع الجنازات، فضلًا عن إنعدام الإنارة داخل منطقة المقابر، ما جعلها وكرًا للصوص والخارجين عن القانون، حتى أن بعضهم أقدم على سرقه أبواب المقابر الحديدية وتركها عرضة للكلاب الضالة والقطط التي تعبث بجثث الموتى، وسط غياب تام للمسئولين بمركز المدينة.
