آيه جمال، صاحبة قضية قرصنة هاتفها: “منذ ثلاث سنوات يوم 3 يناير 2017، تلقيت اتصالا هاتفيا، أنا عميلة عند شركة اتصالات مصر منذ أكثر من عشر سنوات، وعندي معلومة أن خدمة العملاء هي 333، وكل فترة يتصلون بي حتى يتم تحديث البيانات، اسمي، رقم بطاقتي، عنواني”.
وحكت آيه جمال قصة ابتزازها خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” المذاع عبر قناة mbc مصر مع الإعلامي عمرو أديب، قائلة: “مجرد ما تم التحديث، اكتشفت أن كل شيء انتهى، أنا من أسرة عادية جدا، وأتصور صور عادية جدا مع أخوتي وأصدقائي وخطيبي، لكن المشكلة أنني كنت أقوم بعمل نسخ لكل صوري على حساب google، تحسبًا لضياع الموبايل، فاستطيع أن استرجع كل بياناتي عن طريق back up”.
وتابعت: “بعد هذا الاتصال اخترق أحد الأشخاص هاتفي، وقام بابتزازي وحصل على كل معلوماتي وبدأ يطلب كروت شحن بقيمة 15 ألف جنيه، وبدأ يتكلم مع خطيبي وأسرتي ويعمل علاقات مع البنات والدكاترة والمهندسين والرجال ويرسل لهم صوري، وكأن أنا من أقوم بفعل هذه الأشياء”.
وأضافت: “اتجهت للقسم لتحرير محضر، رئيس المباحث ساعدني في عمل محضر، ثم اتهمت شركة اتصالات مصر في المحضر لأني عميلة عندها ولست عميلة عند الموزع، ذهبت إلى فرع سموحة وعرضت عليهم مشكلتي وطلبت إعادة شريحتي، فرفضوا المساعدة لأن بطاقتي منتهية”. وأنهت حديثها قائلة: “شركة اتصالات مصر اتحقق معاها في إسكندرية، المحكمة حكمت عليه بسنة سجن، وتم تعويضي بـ101 ألف جنيه”.
