دنيا ودين

أعرف نبيك .. صفات سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

 

اعرف نبيك لإن معرفة شمائله الشريفة تستدعي محبته ﷺ  والإنسان مجبول على حب الصفات الجميلة ثم بمحبته يكون اتباعه ﷺ والاقتداء به وذلك مستوجب لمحبة الله تعالى التي فيها سعادة الدارين.

 

كان ﷺ يتلطف بخواطر أصحابه، ويتفقد من انقطع منهم عن مجلسه، وكثيرًا ما يقول لأحدهم “لعلك يا أخي وجدت مني أو من إخواننا شيئًا”

 

كان ﷺ لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته وأقبل عليه فقال:”ألك حاجة؟” فإذا فرغ عاد إلى صلاته.

 

كان ﷺ أشد الناس تواضعًا، وأسكنهم من غير  كبر، وأحسنهم بشرًا، لا يهوله شيء من أمر الدنيا.

 

كان ﷺ إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ودعا له.

 

كان ﷺ لا يدعوه أحد من أصحابه أو غيرهم إلا قال ﷺ:”لبيك”.

 

كان ﷺ يقبل معذرة المعتذر إليه، ولو فعل ما فعل.

 

كان ﷺ إذا نزل منزلًا لم يرتحل منه حتى يصلي فيه ركعتين.

 

كان ﷺ إذا سُئل أن يدعو على أحد، عدل عن الدعاء عليه ودعا له.

 

كان ﷺ يبدأ من لقيه بالسلام، وإذا أخذ بيده🤝🏻 سايره حتى يكون ذلك هو المنصرف.

 

كان ﷺ يُقبل على أصحابه بالمُباسطة حتى يظن كل منهم أنه أعز عليه من جميع أصحابه.

 

كان رسول الله ﷺ أعلم الناس وأورع الناس وأكرم الناس وأحلم الناس وأعف الناس وأنفع الناس للناس.

 

كان رسول الله ﷺ يكره أن يأكل الطعام الحار حتى تذهب فورة دُخانه أي حدته وغليانه.

وكان ﷺ يقول: أنه غير ذي بركة، فأبردوه؛ فإن الله لم يُطعمنا نارًا.

 

كان ﷺ من أفكه الناس، وكان ﷺ مع أصحابه وأزواجه كواحد منهم، وكان ﷺ حسن المعاشرة.

 

كان ﷺ إذا نزل به هم أو غم قال:”يا حي يا قيوم برحمتك استغيث”.

 

كان ﷺ لا ينام إلا والسواك عند رأسه، فإذا استيقظ بدأ بالسواك، وكان ﷺ يستاك في الليل مرارًا.

 

كان ﷺ كثير السكوت، لا يتكلم في غير حاجة، ويُعرض عمن تكلم بغير جميل، ويخزن لسانه إلا فيما يعنيه.

 

كان ﷺ إذا جاءه أمر يُسر به خر ساجدًا (أي سجد) شكرًا لله تعالى.

 

كان ﷺ إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول:” السلام عليكم.. السلام عليكم”.

 

كان رسول الله ﷺ أوسع الناس خُلقًا، وكان إذا دخل بيته يكون أكثر عمله فيه الخياطة، وكان يصنع كما يصنع آحاد الناس، يشيل هذا ويحط هذا ويُقطع اللحم، ويُعين الخادم.

 

كان ﷺ إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه، فإن كان غائبًا دعا له، وإن كان شاهدًا زاره، وإن كان مريضًا عاده.

 

كان ﷺ يُحَسن الحسن ويقويه، ويقبح القبيح ويوهيه، معتدل الأمر غير مختلف، لكل حال عنده عتاد أي شيء معد ومهيأ، لا يُقصر عن الحق ولا يجاوزه، الذين يلونه (يتبعوه) من الناس خيارهم، أفضلهم عنده أعمهم نصيحة وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة.

 

كان ﷺ من جالسه أو فاوضه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول.

 

كان ﷺ قليل الكلام، قليل الحديث، لا يتكلم في غير حاجة.

 

أحسن الناس صفة وأجملها، فكان يميل إلى الطول قليلًا وهو ليس بالطويل أو القصير، بعيد ما بين المنكبين، أسيل الخدين، شديد سواد الشعر، أكحل العينين.

إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة، وإذا ضحك يتلألأ.

 

المنكبين: رأس العضد والكتف

أسيل: مستو أو أملس.

اللهم ارزقنا محبته واتباعه وشفاعته وصلي اللهم وسلم عليه وعلى آله وصحبه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights