دنيا ودين

مدير أوقاف بلبيس  يتصدى للفتنة فى مسجد الادارة

 

كتب : حاتم الخصوصى

على أثر قيام أحد الأشخاص الجمعة الماضية محاولة فرض شخص بعينه القيام بخطبة الجمعة ومحاولة صعوده منبر مسجد الشيخ عبد العظيم بمدينة بلبيس بالقوة الأمر الذى دعا الشيخ سعيد نصار مدير ادارة أوقاف بلبيس التصدى لهذه المحاولة التى من شأنها  أن تحدث فتنة كبيرة فى مدينة بلبيس يمكن أن تقلب الأوضاع فى المدينة راسا على عقب وهذا الأمر يتم تنفيذه فى اطار التعليمات الصادرة له من الدكتور مختار جمعه وزير الاوقاف والشيخ زكريا الخطيب مدير أوقاف الشرقية والدكتور محمد ابراهيم حامد وكيل أوقاف الشرقية.

حيث صرح الشيخ سعيد نصار مدير اوقاف بلبيس بأنه لا يصح أبدا  ان يفرض علينا أحد الأشخاص ويقوم بخطبة الجمعة فى مسجد الشيخ عبد العظيم ومعروف أن هذا المسجد هو مسجد الادارة وله خصوصية كبيرة وموقعه حساس حيث تقع خلفه دار العبادة للإخوة المسيحين ومن الممكن حال صعود هذا الشخص المنبر ويخطب الجمعة عنوة مخالفا تعليمات الادارة يمكن أن تصدر منه ألفاظ أو عبارات مستفزة أو لا ترضى البعض الآخر وتحدث فتنة كبيرة وحال محاولة منع هذا الرجل من الخطابة هاج الناس فى المسجد وماجوا وحدث فيه هرج ومرج ومعلوم أن هذا الرجل الذى يحاول بعض الأشخاص فرضه على الناس فى المسجد يطيل الخطبة بشكل غير مسبوق  مزعج للناس ولا يقبلونه أبدا وسبق أن خطب هذا الرجل فى مسجد أخر الجمعة التى قبلها التحمت فيها صلاة الجمعة بصلاة العصر وصرخ الناس وتضجر  منه الجميع. وسبق وأن رفض الشيخ سعيد نصار مدير أوقاف بلبيس هذا الأمر وحذر من وجود هذا الرجل أو محاولة فرضه على الناس فى مسجد الشيخ عبد العظيم وحذر من ذلك قبل الجمعة بأيام ورفض وجوده فى هذا المسجد منعا للفتنة إلا أن الرجل الذى دعاه للخطبة أصر على وجوده فى المسجد متحديا بذلك ادارة اوقاف بلبيس كلها .

وحال منعه من الخطبة تلفظ البعض بألفاظ خارج حدود الأدب ضد مدير أوقاف بلبيس ومحاولة البعض الآخر التصدى وفى كل الأحوال تم وأد هذه الفتنة والقضاء عليها. ولهذا الأمر خرج البعض من المؤيدين لهذه الفتنة للتشهير بمدير ادارة أوقاف بلبيس على صفحات التواصل الاجتماعى فيس بوك. وهذا شئ محزن ومخزى يصدر من بعض الأشخاص الذين لا يتبعون الأسس ولا يحترمون النظام ولا يحترمون مؤسسات الدولة ويقحمون أنفسهم فيما لا يعنيهم ويريدون أن يعيدوا الوطن الى الوراء يذكروننا بشريعة الغابه.

والرجل يحترم عمله وتعليمات رؤسائه ويوجه الأئمة فى الاطار الصحيح ودائما ما يؤكد أن تكون الخطبة فى اطار الدين السمح ووسطية الاسلام بعيدا عن المغالاة والفكر المتطرف الذى دمر شبابنا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights