أعترف الشاب المتهم بالاستعانة بخاله، في التشاجر مع والدته وزوجها، بمنطقة الساحل، وإطلاق النار على مسكنها وزوجها ،حيث أدلي باعترافات تفصيلية أمام نيابة الساحل، حيث كشف عن أنه كان رافض زواجها منذ البداية، وحاول التحدث مع والدته أكثر من مرة، بدأت اقتناعها بوجهة نظره فى أمر رفضه زواجها، وفى وقت لاحق اكتشف أن والدته أبدت اقتناعها لموقفه الرافض كحيلة لمسايرته وايهامه بأنها اقتنعت، لتفوت عليه الفرصة وتتزوج هذا الشخص بدون علمه .
وقال الشاب المتهم، أن والدته استعانت غافلته هو وإخوتها الذين كان موقفهم مؤيد بشدة لموقفه الرافض لزواجها ، وتزوجت هذا الشخص سرا فى الخفاء، موضحا أنهم علموا بهذا الأمر من خلال الجيران ، لافتا إلى أن الجيران فى العقار الذى تقطن به والدته، أجروا اتصالا هاتفيا وأخبروه أن هناك شخصا غريبا يتردد على شقة والدته فى أوقات غريبة وقت غيابهم ، وعندما سأل والدته عن هذا الأمر أخبرته بأنها نفذت ما كانت تريده ، بأن تزوجت الشخص الذى ترغب فيه، مضيفة أن هذه حياتها الشخصية وليس من حق أى شخص أن يتدخل فيها، موضحا بأنه فى هذه اللحظة لم يتمالك نفسه وانفعل عليها، ثم ذهب إلى خاله وأخبره بالأمر، واتفقا على ايقاف هذه المهزلة، وفض هذه الزيجة بأى طريقة .
كانت البداية كانت بتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا بورود معلومات لضباط وحدة مباحث قسم شرطة الساحل تفيد بأن أحد الأشخاص أطلق أعیرة من سلاح ناري حال تواجده وشخص آخر بحوزته سلاح أبیض أمام عقار في شارع توفیق حنا دائرة القسم.
وبإجراء التحریات تبین صحة المعلومات ، وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتھم القوة المرافقة من ضالقبض على المتهمين اللذين تبين بفحصهما إنھما كلاً من “أ ع”، 21 سنة، سائق وبحوزته بندقیة خرطوش ماركة ارمستون عیار 12 مم ، 5 طلقات من ذات العیار، وخاله”ا م ت”، 36 سنة، سائق مقیم دائرة قسم شرطة روض الفرج وسابق اتهامه في 4 قضایا أخرھم برقم 13568 لسنة 2018م الساحل ” حيازة مخدرات ” وبحوزته سلاح أبیض”سیف ”
وبمواجهتهما بالتحریات وما أسفر عنه الضبط أقر المتهمين بحيازتهما للأسلحة الناریة والبیضاء بقصد التشاجر مع “م. ت”، 44 سنة، ربة منزل ومقیمة بمحل الواقعة (والدة الأول وشقیقة الثاني ) وزوجھا”إ ف” ، 41 سنة، سائق لاعتراضھما على زواج الأولى من الثاني دون علمھما ،
وأقر المتھم الأول بإطلاق أعیرة من السلاح المضبوط بحوزته أثناء المشاجرة “دون إصابات .
