دنيا ودين

الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة في المنزل

ورد سؤال إلي دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ،يقول السائل هل يجوز أن أصلى الجمعة مع أهلى فى المنزل ؟

أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،قائلًا: نعم، يجوز صلاة الجمعة من المنزل مع أهلك، ولكن إذا كنت ممن يجيدوا ويعلموا شروط الجمعة فى ذلك فإن لم يتيسر لك هذا فالصلاة فى بيتك تكون ظهر، لأن المشروع أن الجمعة تكون فى المساجد، والجماعة شرط لصحة الجمعة، والأولى بك أن تجعلها ظهرًا فى بيتك وصليها مع أولادك .

 

وتابع: أن هناك خلاف بين العلماء فى العدد الذى تنعقد به الجمعة منهم من قال العدد 40 ومنهم من قال 12 فحتى تخرج من هذا الخلاف صلى ظهرًا .

 

حكم صلاة الجمعة في البيت فى ظروف الوباء الحالي .. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

 

وأجاب عثمان ، قائلًا: صدر قرار من هيئة كبار العلماء يجيزون فيه عدم الحضور لصلاة الجمعة والجماعة لو كان هذا سيؤدي لانتشار الفيروس وعدوى كثير من المصلين.

 

 

وأضاف قائلًا: على المريض ألا يدخل على السليم فمن أصيب فليتزم بالجلوس فى منزله أفضل له وللآخرين ويمتنع عن الذهاب لأى مكان، وعلينا أيضًا أن نمكث فى منازلنا ولا نخرج منها إلا للضرورة القصوى.

 

 

وتابع: كذلك من يذهب لعمله بعد أن ينتهى منه يذهب فورًا على منزله ولا نتهاون ولكن علينا أن نتبع التعليمات حتى يزول كل خوف، لعل هذه إشارات وتنبيهات من الله لعباده حتى ننتبه لاحوالنا وحتى لا يعتدى قوي على ضعيف ونعلم ان الدنيا فى لحظة قد تنتهى وأنه مهما أوتينا من قوة فيأتى شئ صغير جدًا كهذا الفيروس لا يرى بالعين المجردة لأنه ضعيف يسبب إضطراب فى العالم، حتى يتقي الإنسان ربه ولا يظلم ولا يعتدي ولا يأكل حقوق غيره، فالإنسان مهما أوتي من قوة فهو ضعيف والتوبة والرضا هو أفضل شئ يرفع الله عنا بهم المحن.

 

حكم الصلاة في المنزل وترك الجمعة والجماعة بسبب كورونا .. وجه فيروس كورونا ضربة قاسية للمسلمين حول العالم، إثر إعلان  دول عربية وأجنبية، تعليق الصلاة في المساجد، ضمن سلسلة إجراءات لمواجهة تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في وفاة وإصابة الآلاف‫.

 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.

 

 

وأوضحت في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الصلاة في المنازل وترك الجمعة والجماعة بسبب كورونا؟»، أن الإسلام أرسى مبادئ الحجر الصحي، وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة.

 

وأشار بيان دار الإفتاء إلى تشديد الإسلام على الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى.

 

وأكدت دار الإفتاء أن الكوارث الطبيعية والأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعية التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال.

 

وشددت دار الإفتاء على حرمة وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة، بل والذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة، مع ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها وزارة الصحة والمؤسسات المعنية.

 

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “ما حكم ترك صلاة الجمعة والجماعة في المسجد وغلق المساجد وقت انتشار فيروس كورونا؟

 

وأجابت دار الإفتاء، أن هناك مجموعة من الأسباب التي يُترخَّصُ بها لترك الجماعة في المسجد بل والجمعة، ومنها أسباب عامة؛ كالمطر الشديد والوحل الذي يُتأذى به وكذا الظلمة التي لا يُبصر بها الإنسان طريقه إلى المسجد، ومنها أسباب خاصة؛ كالمرض، والخوف على نفسه أو ماله أو أهله، وكذلك أكل ما له رائحة كريهة، وأيضًا إذا غلبه النوم، وغير ذلك من الأسباب وما يشبهها.

 

ويدل على ذلك ما ورد في الصحيحين أن ابن عباس قال لِمُؤَذِّنِه في يوم مَطِير: «إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم»، قال: فكأن الناس استنكروا ذاك، فقال: «أتعجبون من ذا، قد فعل ذا من هو خير مني، إن الجمعة عَزْمة -أي: واجبة-، وإني كرهت أن أحرجكم فتمشوا في الطين والدَّحض -أي: والزلل والزلق».

 

وتابعت: لا شك أن خطر الفيروسات والأوبئة الفتاكة المنتشرة وخوف الإصابة بها أشد، خاصة مع عدم توفر دواء طبي ناجع لها، لذا فالقول بجواز الترخُّص بترك صلاة الجماعات في المساجد عند حصول الوباء ووقوعه بل وتوقعُّه أمر مقبول من جهة الشرع والعقل.

 

وأضافت، أن الدليل على أن الخوف والمرض من الأعذار المبيحة للتخلف عن صلاة الجماعة: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر»، قالوا: وما العذر؟، قال: «خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى» [رواه أبو داود].

 

وتابعت: الأصل في ذلك القاعدة الفقهية: “لا ضرر ولا ضرار”، فإذا أخبرت الجهات المعنية بضرورة منع الاختلاط في الجمع والجماعات بقدر ما وألزمت به، فيجب حينئذ الامتثال لذلك، ويتدرج في ذلك بما يراعي هذه التوصيات والإلزامات، ويبقى شعار الأذان.

 

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights