بقلم : سمر نصار
عبارة وددت قولها لكل اب بلسان ابنته إذا اجرم في حقها ذات يوم تحت مسمي الستر أو الحلال وخاصة عندما تكون لا تعي من أمرها شيئا وكأنها حمل ثقيل يريد أن يتخلص منه بدون أن يدرك أنه بذالك قد رمي بها في خضم الحياه وهي تكون بالكاد تاركه أصحابها يلهون ويلعبون ويعيشون طفولتهم البريئه
ويعرف الباحثون الزواج المبكر بأنه زواج من هم دون سن الثامنه عشر وقد يصل الأمر ببعض الآباء أن يزوجوٱ بناتهم بدايه من سن الثانيه عشر وتنتشر هذه الظاهره في القري والنجوع و صعيد مصر نتيجه للعادات القديمه المتوارثة من الآباء والأجداد او نتيجه لسوء الحاله الاقتصاديه والمعيشية لبعض الاسر الفقيره التي تضطر الي بيع بناتهم مقابل بعض الأموال تحت مسمي المهر او نتيجه لضعف الوعي وزياده الجهل وعدم ادراك اهميه تعليم البنات.
وللزواج المبكر أضراره الجسيمه صحيا ونفسيا واجتماعيا علي الفتيات حيث أنها تكون غير متأهبه لخوض هذه الحياه الجديده كزوجه وام وان تتحمل مسئوليه اطفال وهي بالفعل طفله
ذكر موقع “اليونيسيف” أن هناك تأثيرات ضارة للزواج المبكر وأهمها:
وذكرت الإحصائيات أن :
-تزداد معدلات الإجهاض ووفاة الأمهات أثناء الحمل بالنسبة للفتيات اللاتى يتزوجن فى سن مبكر، حيث تحدث 70 ألف حالة وفاة سنوياً للأمهات اللاتى تزوجن ما بين عمر 15 -19 عاماً، بحسب إحصائية اليونيسيف فى عام 2009.
-تزداد خطر وفاة الطفل المولود بنسبة 60% إذا كانت الأم أقل من 18 عاماً.
-الطفل المولود من أم تحت سن الـ 18 سنة يكون أكثر عرضة للإصابة بنقص الوزن عند الولادة وسوء التغذية وتأخر النمو البدني والإدراكي.
-تزداد نسبه ارتفاع معدلات الطلاق في حالات الزواج المبكر وفي نهايه حديثي لا يسعني إلا أن اتمني من الله أن تختفي هذه الظاهره من مجتمعنا لأن بصلاحها يصلح المجتمع كله ويذكرني قول امير الشعراء احمد شوقي :
“الام مدرسه اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق”
