هلال زايد
نجح علماء معمل أنسجة النخيل داخل مركز البحوث الزراعية، أقدم معمل مركزى لأنسجة النخيل بالشرق الأوسط ، فى إنتاج 7 آلاف نسيج من جميع أصناف النخيل ، ويتم الإعداد لإنتاج 200 شتلة نخيل سنوياً ، لتقليل استيرادها خاصة اصناف البرحى والمجدول .
وقال عز الدين العباسى مدير المعمل المركزى للنخيل خلال لقائه بالإعلامى محمد غانم مقدم برنامج “الجدعان” على قناة القاهرة والناس ٢ ، إن الدولة تدعم قطاع التمور وتملك 15 مليون نخلة بالإضافة لمشروع زراعة 5 ملايين نخلة من اصناف البرحى والمجدول ، التى تتهافت عليها اسواق العالم ، لافتا الى إنشاء مركز تدريب النخالين بالوادى الجديد وجارى إنشاء مراكز اخرى فى سيوة واسون ، لأهمية مهنة النخالين التى تعد اهم عنصر لزيادة إنتاج التمور عالية الجودة ، حيث يتعامل النخال مع الشجرة 3 مرات لتلقيحها بهدف استخراج افضل انواع الثمار .
وأوضح ، أن الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة الأسبق ، اكتشف ثمار شجرة مريم منذ 4 سنوات ، والتى تتميز بأفضل مذاق للتمور وعدم وجود نواه ، وارتفاع نسبة السكر بها ، الى جانب طولها الذى يبلغ 9 سم ، وهى تصلح لجميع عمليات التصنيع والاستثمار الزراعى ، مشيرة الى انها اول صنف مصرى من التمور يمتلك كل هذه المميزات ويقوم العلماء بالمعمل بإكثارها لخلق شتلات منها تمهيداً لزراعتها .
وأضاف دكتور حسام على متولى رئيس قسم بستنة النخيل ، انه يتم توعية المربين بطرق المعاملات السليمة لزراعة النخيل، خاصة التلقيح والذى يقوم به النخالين المدربين ، ولذلك نتوسع فى إنشاء مراكز تدريب النخالين بالمحافظات ، لانهم القوة الدافعة لزيادة إنتاج مصر من التمور المتميزة خاصة بعد اكتشاف تمور شجرة مريم عالية القيمة والجودة .
https://www.youtube.com/watch?v=W_aChIflaIA
