يخوض فريق الإسماعيلى مع دقات السابعة مساء اليوم، الاثنين، اختباراً صعباً حينما يستضيف نظيره الرجاء المغربى على ستاد الإسماعيلية فى ذهاب دور الستة عشر لبطولة زايد للأندية الأبطال وسط حضور جماهيرى يقارب 8 ألاف مشجع .
الدراويش تخطى الكويت الكويتي في دور الـ32 بعد اللجوء لركلات الترجيح عقب التعادل 2-2 في مجموع المباراتين، فيما وصل الرجاء المغربى إلى نفس الدور بعد التغلب على السلام زغرتا اللبناني 3-2 في مجموع المباراتين.
واسندت لجنة المسابقات بالاتحاد العربى إدارة المباراة للكويتى على محمد، ويعأونه المساعدان ياسر تلفت، ومحمد جعفر، والحكم الرابع البحرينى عمر محفوظ.
ويسعى الإسماعيلى لتحقيق نتيجة إيجابية كبيرة خلال اللقاء تسهل من مهمته فى مباراة الإياب بالمغرب لاستكمال مشواره العربى متسلحاً بانتفاضة البرازيلى فييرا المدير الفنى للدراويش.
وتولى فييرا تدريب الدراويش قبل أيام خلفا للمدرب الجزائرى خير الدين مضوى، وفى أول مباراة نجح فى قيادة الإسماعيلى للتأهل لدور الستة عشر لكأس مصر بعد الفوز على ناصر الفكرية بأربعة أهداف دون رد، ثم فاز على المقاولون العرب بهدف دون رد ليتأهل لدور الثمانية ، كما استطاع فييرا إلحاق الهزيمة الأولى لفريق بيراميدز، والفوز بهدفين دون رد فى الجولة الـ11 للدورى المصرى .
من جانبه أكد يوسف فييرا، على صعوبة مواجهة الرجاء البيضاوى المغربى فى حديثه مع لاعبيه مشيراً إلى أن تلك البطولة هي الأقوى في الوطن العربي، وكافة الفرق المشاركة على مستوى عال، والمباريات نتائجها غير متوقعة.
وطالب فييرا لاعبيه بلعب اللقاء بروح قتالية، سعيا لتحقيق نتيجة إيجابية وتشريف الكرة المصرية.
فيما يدخل الرجاء المغربى المباراة منتشياً بتأهله لنهائى الكونفدرالية حيث سيلاقي فيتا كلوب الكونغولي الذي أطاح بالمصري البورسعيدي من نصف النهائي برباعية نظيفة ، وكرر الرجاء فوزه على إنيمبا النيجيري في إياب نصف نهائي الكونفدرالية، بهدفين لهدف، بعدما فاز ذهابا بهدف نظيف ليصعد لنهائى الكونفدرالية تحت قياده مدربه الاسبانى جاريدو الذى أصبح على اعتاب تحقيق إنجاز تاريخي في مسيرته التدريبية بوصوله للنهائي مرة أخرى، بعدما فاز باللقب عام 2014 مع الأهلي .