أزمه المواصلات..الكابوس اللذى يواجه طلبه منيا القمح كل يوم قبل الذهاب إلى الجامعه
كتبت : شيماء السيد
أزمه يوميه يتعرض لها طلاب جامعه الزقازيق من منيا القمح اثناء الذهاب او الرجوع من الجامعه .
يعانى طلاب منيا القمح يومياً من مشكله مرت عليها سنوات ولكنها لازالت قائمه دون حل وهى مشكله المواصلات والعجز فى الميكروباصات ، حيث يضطر الطالب من النزول قبل ميعاده بساعات طويله من اجل انتظار الميكروباصات ليذهب الى الجامعه ، حيث انه فى كل صباح تكون منطقه الفاتحه واول ميامى ومنقطه المطحن والزعيم مليئه بزحام الطلاب منتظرون دورهم فى ركوب الميكروباصات ويكون الحظ حليف من يستطع ان يأخذ مكاناً فى احدى السيارات ليذهب بسرعه الى الجامعه ليلحق بإولى محاضراته وهنا يشعر وكأنه حقق انتصار عظيم .
ومع كل هذا لم يسلم الطالب من جشع وتحكم سائقى الميكروباصات حيث انهم اصبحوا يستغلون تلك النقطه لصالحهم ويبدأون بفرض الشروط عليهم وهى انهم سيقومون بتحميل السياره بعدد 4 افراد بالكرسي الواحد بدل من 3 افراد مما يشعر الطلاب بالإضطهاد ولكنهم للأسف يضطرون بالموافقه من اجل الوصول باسرع وقت لمحاضراتهم او رجوعهم لمنازلهم اثناء العوده.
او انهم يفرضون عليهم دفع اجره اكبر من المحدده من أجل تحميل السياره ، وفى احيان اخرى يمنعون الطلاب من الركوب فى السياره بحجه انها محجوزه فتصبح الركوب بالواسطه.
وبسؤال بعض الطلبه قالت جهاد هانى طالبه بكليه التربيه النوعيه :احيانا بنلاقي مواصلات بس بيقعدوا كتير فى الميكروباص ، والله بنبقى مستنين مده طويله ممكن اكتر من نص ساعه ، وفى سائقين مش بيطلعلوا غير لما يحملوا اربعه بدل تلاته ، وفى سواقين عادي
اه واحيانا مبيردوش يحملوا ممكن يقفوا وبعدها يحملوا ع مزاجهم.
وقالت شيماء ياسر طالبه بكليه التربيه الرياضيه : هو فعلا كان اخر مرة ركبت فيها كانو بيحملو اربعات
والاجره أربعة جنيهات مع ان المفروض انها ثلاثة جنيهات وخمسة وسبعونا قرشاً ، وطبعا بيبقى زحمه جدا
إلي متى ستنتهى تلك المعاناه التى يتعرض لها الطلاب كل يوم اثناء الذهاب والعوده ؟
من المسؤل عن رقابه سائقى الميكروباصات ؟
متى سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمه لايقاف السائقىن من استغلال حاجه الشباب ؟
أننا بدورنا نناشد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية رفع المعناة عن كاهل الطلاب وتوفير عدد من الاتوبيسات للعمل علي حل تلك المشكلة
