بقلم : نجوي ربيع
كانت إنسانة عادية تحمل الحب لاتعرف الكراهية قلب شفاف يحمل كل معاني الإحساس والرفاهية كل من حولها كانوا يعاملونها معاملة مليئة بالكراهية .رأت منهم معاملة لا تليق بها كاآدمية .يأست تحطمت جعلت لها شرنقة تختبئ بداخلها حتي لا يرونها لأنها لم تسلم من ألسنتهم التي تحمل سم الثعابين القاتلة وشعرت أنها أعجاز نخل خاوية .وذات يوم بدون سبق ولا معرفة فتحت هاتفها فاذا بشخص يحادثها لا تعرفه ولا يعرفها مجرد تعليق منها علي منشور نزله وإذا به يشكرها ويقول لها شكراً ليكي ( برنسيس) تلك الكلمة التي هزت كيانها وجعلتها تخرج من شرنقة غزلتها بيدها لتختبئ بها لتري عالم أخر وطريق أخر ملئ بالحب والصدق والشفافية . إبتسمت وشعرت أنها بالفعل تستحق لقب برنسيسة أخذت الخطوة الأولي بحياتها لا تلقي بالاً ولا أهمية لمن حولها من النفوس الغير تقية . وانطلقت وهي تردد الكلمة التي لا زالت بأذنها عالقة ( برنسيس) أخذت القرار وظهرت في ساحة العمل ومن نجاح لنجاح لمنافسة لإجتهاد حتي صارت الأولي في ساحتها وفي العمل ولكن فجأة وجدت كل من كان يهاجمها من يقترب بل ويقلدها ويجلس بجوارها ويتمني أن يصبح مثلها .فأرادت أن تشكر صاحب الكلمة التي غيرت حياتها( برنسيس) نعم الكلمة تغير مسار حياة للأجمل لأفضل للطموح للعمل للنجاح للتفوق لقوة الإرادة والتحدي .
