“أمير كحيلة” رغبة اللعب في الدرجة الأولى والأمتياز تعليميا – حكاية طموح
كتب: محمود السيد
الطموح باقي وتحقيق الحلم أبقى، هو شعار اللاعب “أمير كحيلة” صاحب ال22 عام أبن مركز أولاد صقر محافظة الشرقية.
دائما نذكر قلة المهاجمين في مصر ونادرا ما ننظر على لاعبين بمواصفات كروية جيدة يستطيعو فعل الشئ الكبير ويمنعهم عدم إتاحة الفرصة للظهور أمام الأندية الكبرى ويرجع ذلك لعدم اهتمام هذه الأندية بلاعبي فرق الدرجة الثانية أو الثالثة اعتقادا منهم عدم امتلاك الأندية لاعبين بمستويات رفيعة.
يعتبر أمير كحيلة واحدا من المهاجمين الهدافين بإمتلاكه مواصفات جيدة تؤهله للبروز وساعده في ذلك نشأته وسط عائلة تعشق كرة القدم وذكر أمير أن والده يحضر كل مبارياته لتشجيعه على الأستمرار وإيمانه بموهبته والرفع من روحه المعنوية حتى لايترك اللعبة التي عشقها منذ الصغر.
بداياته
بدأ في نادي السكة الحديد بالقاهرة حتى وصل لفريق الناشئين عند سن 18 عام وحان وقت صعوده للفريق الأول حتى أتى خالد بيبو مدربا جديدا للفريق وطلب عدم تصعيد ناشئين، ثم اتجه لفريق حسنية فاقوس ليصبح هدافا للفريق مما جعل الأنتقال لنادي فاقوس أكثر سهولة.
يرغب أمير كحيلة للتميز والأنتقال إلى فريق يظهر من خلاله الأمكانيات التهديفية التي يمتلكها للفت الأنتباه لوجود لاعبين تستحق الأهتمام والنظر إليهم بعين ثاقبة.
ليس الطموح الرياضي وحده يكفي أمير لإثبات قدراته فهو يدرس في المعهد العالي للحاسبات والمعلومات حتى يجمع بين التميز الرياضي والعلمي.