زوجان يقومان بتهديد بعضهما عن طريق نشر “صور فاضحة”لهما
استمرار زوجها السخرية من وزنها دون أن يدري مدي تأثير ذلك على حالتها النفسية، لدرجة أدت الي المخاطره بتعاطي أدوية وأعشاب للتخسيس مما أدي لها بمشاكل صحية كبيرة، وتروى الزوجة قائلة : “كنت أتناول الطعام مثل الحرامية خوفا من تريقته المستمرة واتهامى بالفجع رغم أننى لا أتعدى الـ 85 كيلو”.
وتقول الزوجة”فاطمة.م” التي توجهت الي محكمة الاسرة لرفع دعوي الطلاق بدافع الضرر التي تعرضت له من قبل زوجها :” سنة و3 شهور مدة زواجى كانت كفيلة بأن تنقلني من وزن الـ65 إلى خطر السمنة بسبب زوجى المستفز وطول ييه ولسانه بعد أن داوم على الإساءة لى هو ووالدته وواجهونى بوابل من الاتهامات وأننى لا أصلح للزواج وتأسيس منزل.
وأضافت: بعد نشوب خلافات زوجية بيننا وطردى من منزله وذهابه لقسم الشرطة وإدعاء سرقتى للمنزل إنتقاما مني على رفضى قبول إساءة حماتى المستمر التى وصلت لمد يديها ومحاولة التعدى على ضربا”.
وتضيف قائلة :” فاض بى الكيل لكثرة الضغوط بعد أن جاء لمنزل أخرى وطلب منى الأعتذار من والدته كشرط لرجوعى له والتنازل عن البلاغ ، فقمت بنشر مجموعة من الصور الفاضحة له على صفحات السوشيال منه ولم أكن أعرف أنه أمر يعاقب عليه القانون ومن وقتها وهو يلاحقنى بالبلاغات الكيدية وعقد العزم على سجنى ، ورد هو الأخر بنشر رسائل صوتية ومحادثات وصور بأوضاع خاصة أثناء زواجى على صفحات إباحية لإجبارى على التنازل عن حقوقي الشرعية .
وأوضح الزوج”هاشم.ن” فى رده على دعوى زوجته :”طلبت من أهلها الطلاق بصورة ودية وأخذ كلا منا حقوقه بسبب إهمالها وعدم إهتمامها بنظافتها وشكلها العام ،ولكنها رفضت وأصرت أن تأخذ تعويض عن تطليقي لها وطلبت أن تحصل على الشقة وعندما رفض أفتعلت شجار وبدأت فى تنغيص حياتي”.