يعقد الرئيسان عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، قمة ثنائية في القاهرة، هي الأولى من نوعها منذ 3 سنوات، إذ كانت آخر زيارة لرئيس فرنسي لمصر في أبريل عام 2016 حيث حل الرئيس السابق فرانسوا هولاند ضيفاً على السيسي، بعد شهور من شراء مصر لسفينتين حربيتين من طراز ميسترال.
واستهل ماكرون، زيارته إلى مصر، صباح أمس، بالتوجه إلى معبد أبو سمبل، حيث تجري احتفالات بالذكرى الخمسين لنقل المعبد وإنقاذه من الغرق، وكان في استقباله وزير الآثار، خالد العناني، لكن ماكرون غادر أسوان بنهاية مساء أمس، متجها إلى القاهرة، واستقبله رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.
ومن المقرر أن تتناول القمة الرئاسية «تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين، كما يتم بحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية في ظل الأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة، وفي مقدمتها كل من ليبيا وسوريا»، وتشهد كذلك توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.