استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، اليوم، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال قداسة البابا تواضروس في نص كلمته خلال استقبال بطريرك أنطاكية، “هذا يوم سعيد ويوم نفرح فيه ونحن نستقبل صاحب القداسة البطريرك مار أفرام الثاني ونرحب بالكنيسة السريانية، كنيسة أنطاكية ونرحب بالوفد المرافق والآباء، واتكلم باسمي وباسم المجمع المقدس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
واليوم حسب طقس الكنيسة نحتفل بعيد نياحة الأنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان وهذا الأب الذي نشر الرهبنة بكل مصر ونفرح بهذه الكنيسة المحبة للمسيح والحافظة للإيمان المستقيم.
هذه الكنيسة المجاهدة أيضًا، تجاهد في الناحية الروحية باسم المسيح في منطقة الشرق الأوسط، نرحب بقداستكم كأخ محب وصديق عزيز وزميل للآباء البطاركة الذين حملوا شعلة الإيمان ودافعوا عنه عبر العصور والأجيال، وقدمت هذه الكنيسة عدد كبير من الشهداء وحفظت الإيمان والعقيدة المسيحية.
نصلي من أجل سوريا وما يحدث بها أن يعطي الله هدوء واستقرار نصلي من أجل الآباء الأساقفة المختطفين منذ عدة سنوات، نصلي أن يحل الله بسلامه، ونرحب بكم في أرض مصر، الإكليريكيين بمجرد أن سمعوا بحضوركم جاءوا بمحبة، نصلي أن الله يقبل صلواتنا من أجل أن يحل السلام في المناطق من أجل خدمة كل أحد في مجتمعنا.
في يونيو الماضي كنت في لبنان وتقابلت مع صاحب القداسة وافتتحنا مقر الكنيسة ببيروت، كما افتتحنا كنيسة القديس ساويروس ووضعنا جزءًا من رفاته بها ومعنا اليوم أنبا ساويرس وهو من الآباء المرسومين مؤخرًا وهو مسؤول عن ديرين هما دير أنبا توماس السائح بالخطاطبة ودير الأنبا موسي الاسود بالعلمين.
نرحب بقداستكم اليوم به انشطة كثيرة وقداستك سترى الكاتدرائية بعد التدشين والكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية،اهلًا وسهلًا بكم”.