صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار إبراهيم عبدالحي محمد، رئيس المحكمة، على قرار مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقًا لعاطل؛ على خلفية اتهامه في القضية رقم 7052 جنايات منيا القمح لسنة 2011، بقتل شاب أعلى كوبري قرية “ميت بشار”.
كان اللواء حسين أبو شناق، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عبد الرؤوف الصيرفي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من مستشفى «منيا القمح» المركزي، بوصول المجني عليه “الصادق إبراهيم الصادق” جثة هامدة، متأثرًا بإصابته بطلق ناري، فيما تبين أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو “أحمد.س.أ” عاطل، والذي استغل حالة الإنفلات الأمني التي كانت تشهدها البلاد وقتها، حيث حاول سرقة المجني عليه، ولما قاومه الأخير قتله، فيما تم ضبط المتهم، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق.