التاريخ يدون للرئيس السيسي تبنيه حقوق ذوى الإعاقة
لم يشهدا ذوي الإعاقة علي مر التاريخ أهتمام كبير بهذه الفئة التي ظلت فترات كثيرة مهمشه وهي الاكثر إحتياجاً للرعاية حتي جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي واتخذا قرارات حاسمة فى وقت قياسي، لتعيد لهم حقوقهم الضائعة والمسلوبة منذ عقود، بعدما عانوا سنوات من التهميش على أرض وطنهم، ليظهر بها ذوو الاحتياجات الخاصة إلى النور مرفوعى الرؤوس والهامات، وبتوقيع وعهد من رأس الدولة، باستمرار ما تذوقوه مؤخرا من تعظيم وتكريم إلى الأبد.
يشهد القاصى والداني على ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسى لذوى الاحتياجات الخاصة منذ توليه مقاليد الحكم فى مصر، وسيكتب التاريخ ما دونه رئيس الجمهورية فى سجلات الوطن من قرارات تعيد الحقوق لأصحابها، ليرسي بها نهجًا جديدًا لوطنٍ لم يجير على حقوق أبنائه عبر التاريخ.
لم ترى مصر عبر تاريخها المعاصر ما تراه الآن، تلك القرارات التى اتُخذت مؤخرا ستمكن أبناءه من ذوى الاحتياجات الخاصة من الإبداع والانطلاق إلى الأمام دوما، ولعل ما لمسناه فى احتفالية “اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة”، والذى تقشعر له الأبدان، خير دليل على النتائج.
استطاعت حكمة القائد، أن تحول طاقات كامنة داخل أبناء وطنه، إلى أخرى نشطة تضيء كالبدر عند اكتماله، لترسم قصصا وحكايات يتغنى بها الكثيرون عند رؤيتها، كمحاولة محمد الحسينى، أول سباح فى العالم من ذوى متلازمة داون، عبور بحر المانش.
قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتوجيهاته باتخاذ خطوات حثيثة لتعظيم الاستفادة من الطاقات الكبيرة لأبناء الوطن من ذوى الاحتياجات الخاصة لا تأتى صدفة، بل نابعة من رؤية حكيمة لقائد دولة قائمة منذ آلاف السنين، وتوجيه الرئيس لحكومته ببذل المزيد من الجهد لخلق بيئة ملائمة لهؤلاء الأبناء لإطلاق العنان لإبدعاتهم، لإيمانه الشديد بأن لا يعوق الإبداع سوى الاستسلام واليأس.
“قانون يضمن لهم المساواة، ودستور يكفل لهم حقوقا غير مسبوقة، وتمثيل مشرف فى البرلمان يتيح لهم ممارسة جزء من حقوقهم المشروعة، وإعلان 2018 عاما لذوى الاحتياجات الخاصة”، رسم البهجة على وجوههم وأخرج منهم معجزات لا تصدقها العقول تحت شعار “تحيا مصر” يُصنع المستحيل.