طيلة ثماني سنوات انتحل سجين هارب من حكم بالإعدام شخصية أخرى للتخفي والهروب من الأجهزة الأمنية التي ظلت تلاحقه منذ أعقاب أحداث يناير 2011، فاستطاع المتهم خلال السنوات الماضية الاختباء عن أعين الشرطة حتى سقط في قبضة ضباط قطاع الأمن العام.
“محمد” لجأ إلى حيلة للتخفي عن أعين الشرطة، مستغلًا حالة الفراغ الأمني أعقاب أحداث يناير 2011، بعد أن حكم عليه بالإعدام في قضية “قتل”، بجانب حكم قضائي بالسجن سنتين في قضية استعمال قوة، حيث استأجر المتهم شقة سكنية بعيدة عن محل سكنه المعروف لدى الشرطة، مستعينًا بكارنيه باسم شخصية أخرى منسوب صدوره لإحدى الجمعيات.
رحلة هروب المتهم استمرت طويلًا نتيجة انتحاله شخصية مزيفة مما صعب المهمة على رجال الشرطة في ضبطه، ومؤخرًا رصدت مباحث تنفيذ الأحكام بقطاع الأمن العام تحركاته بين الإسكندرية ومنطقة أبو المطامير بالبحيرة حتى تمكنوا من القبض عليه.
بداية الواقعة في إطار جهود الأجهزة الأمنية لضبط الخارجين على القانون لا سيما الهاربين من السجون وتنفيذ الأحكام القضائية فقد توصلت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام بقطاع الأمن العام إلى محل اختباء “محمد. م”، مقيم بمحافظة الإسكندرية “هارب من ليمان أبوزعبل خلال يناير 2011 على ذمة قضية “قتل” والمحكوم عليه فيها بالإعدام، ومطلوب التنفيذ عليه في حكم قضائي صادر ضده بالسجن سنتين في قضية استعمال قوة” وذلك بمركز شرطة أبو المطامير بالبحيرة، وعثر بحوزته على “كارنيه باسم آخر منسوب صدوره إلى إحدى الجمعيات”.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
