نائبة برازيلية تثير الجدل بزي «جرئ جدًا» أثناء حلف اليمين
أثارت نائبة في البرلمان البرازيلي موجة من الجدل وردود فعل غاضبة بعد حضورها مراسم أداء اليمين في دعوى تجارية بزي جريء.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك بوست» يرصد الواقعة التي أثارتها المشرعة البرازيلية في الدول التي انتخبت مؤخرًا رئيسًا محافظًا جدًا.
وبدأ الجدل عندما ظهرت النائبة أنا باولا دا سيلفا، المعروفة بارتداء ملابس سباحة مبتذلة وحضور الحفلات، من ولاية سانتا كاتارينا الجنوبية، وقد ظهرت في مطلع الشهر الجاري بمجلس الشيوخ الاتحادي، وهي ترتدي زيا غير معتاد لحضور مراسم أداء القسم.
ويصف تقرير الصحيفة الامريكية زيها بأنه عبارة عن سروال أحمر ضيق من قطعتين الأولى تظهر جزءا كبيرا من مفاتنها.
وتناولت صحيفة «فولها دي ساو باولو» مشهد النائبة الذي لا يليق مع المكان الذي حضرت إليه، حيث كتبت عنوانا ساخرا يوم الخميس، مقال كتبه ماريليز بيريرا خورخي انتقد فيها سلوكها.
وتذكر الصحيفة أن دولة البرازيل ناضلت باعتبارها أكبر دولة في أمريكا اللاتينية منذ أمد بعيد عن العنف القائم على النوع الاجتماعي، ولا يزال الرجال يهيمنون على كثير من السلطة في المجال العام، بما في ذلك السياسة.
وقالت النائبة المثيرة للجدل في تصريحات لوكالة اسوشيتدبرس «أعتقد أنه في بلدنا، إن مشاركة المرأة في السياسة ضئيلة للغاية، لدرجة أننا عندما نصل إلى هناك، ينتهي الأمر بإثارة هذا النوع من الغضب».
وأضافت دا سيلفا أن هناك خمس نساء فقط في مجلس ولاية من 40 عضوا.
وتابعت: النائبة البرازيلية قائلة، إنها أم لطفلين، وانها ذهبت للتسوق للحضور بشكل انيق في حفل تنصيبها وأداء القسم، وأنه بعد محاولة لاقتناء العديد من الثياب، اختارت الزي الذي ظهرت به، مؤكدة أنه يمثل أفضل ما لديها، وهذا هو أسلوبها» ما قالته السياسية البالغة من العمر 43 عامًا، دفاعًا عن اختيارها.