كتب – محمد نبيل
اشتكى أهالي قرية «ميت حمل» التابعة لمركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية ، من تأخر إحلال وتجديد المدرسة الإعدادية المشتركة بالقرية، حيث يعانى أكثر من 700 طالب وطالبة ممن تم نقلهم إلى مبنى معهد أزهرى عقب إخلاء المدرسة لتصدعها وعدم إحلالها وتجديدها منذ شهر أكتوبر2014.
وأكد أهالى القرية إن المدرسة الإعدادية المشتركة بالقرية تحولت إلى مخزن تابع للإدارة التعليمية ببلبيس رغم موقعها المتميز بالقرية، بعدما تم نقل أبنائهم الطلبة إلى المعهد الأزهرى الذى لا يتسع لإعدادهم وظلت المدرسة الإعدادية خاوية على عروشها كما تتعرض للسرقة والنهب على يد بعض الخارجين على القانون الذين يقومون بالسطو على المقاعد والأخشاب الخاصة بها واستخدامها فى أغراض التدفئة، أو استخدامها فى أغراض شخصية أخرى، فى ظل غياب واضح من جانب المسئولين.
وأكد الأهالى أن الأمر يزداد سوءًا فى الأوقات المتأخرة من الليل إذ يقوم بعض الخارجين على القانون بالاختباء داخل المدرسة والتخفي عن أعين الناس لتعاطى المخدرات، الأمر الذي ربما كان سببًا وراء اندلاع حريق بالمدرسة قبل ذلك وأسفر عن احتراق كمية كبيرة من الأخشاب والمقاعد، حيث طالبوا مسؤولي مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بضرورة إحلال وتتجديد المدرسة.
