الجيش الأمريكى يختبر إمكانية استخدام الأسماك فى التجسس تحت الماء
أفادت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن الجيش الأمريكى يجرى أبحاثا عما إذا كانت الأسماك تستخدم فى التجسس تحت الماء.
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها على موقعها الإلكترونى اليوم “الخميس” أن وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية، التى تعرف اختصارا باسم “درابا” والتابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، تريد أن تعرف ما إذا كانت الحيوانات البحرية يمكن أن تستخدم كمكونات فى أنظمة المراقبة تحت الماء وتكون قادة على الكشف عن الدرونز الخاصة بالعدو فى المحيطات أو غواصاته النووية الكبرى أو أى مركبات أخرى تحت المياه، ويسمى هذا المشروع مجسات الحياة المائية المستمرة “بالس”.
وتستند الفكرة فى هذا المشروع إلى أن العديد من الحيوانات البحرية تستجيب بشكل مسموع أو مرئى للتحولات الصوتية والضوئية والكهرومغناطيسية والكيميائية فى المياه المحيطة بها، فعلى سبيل المثال، تغير أسماك فى البحر الأسود من سلوكها عندما تنزعج من المركبات الموجودة تحت المياه، وتتفاعل بعض الميكروبات مع الإشارات المغناظيسية للغواصات. ويمكن لتكنولوجيا المراقبة الحالية أن تلتقط هذا السلوك لكنها تتعامل معه على أساس أنه ضوضاء فى الخلفية.
ويقول لورى أدورناتو، مدير المبادرة، إن برنامج بالس تم تطويره باستغلال الحساسية الكبرى لدى الكائنات الموجودة فى المحيط للتغيرات التى تحدث فى بيئتها.