دعاء الرسول في ليلة القدر
ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعاء ليلة القدر ويستحب قوله في العشر الأواخر من رمضان، وهو «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن ليلة القدر من الليالي الفاضلة، فلا بد من تحريها والتماسها في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان.
أضاف الأزهر في فتوى له، أنه لا بد من اغتنامها بالإكثار من الطاعات فيها من الصلاة والذكر وقراءة القرآن، وما إلى ذلك من أنواع الخير والبر.
وتابع: وأما ما يُقال فيها؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشةَ رضي الله عنها لما سألته إن وافقَتْ ليلةَ القدرِ ما تقول فيها؟: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» أخرجه الترمذي.
أكد الشيخ أحمد ممدوح، مدير الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز زيادة كلمة «كريم» في دعاء ليلة القدر «اللهم إنك عفو -كريم- تحب العفو فاعفُ عني».
وقال «ممدوح» في تصريح له، إن كلمة «كريم» لم ترد في الحديث الذي روي عَنْ السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟”، قَالَ: “قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، مؤكدًا أن كلمة كريم ثناء على الله وزيادتها على هذا الدعاء جائز شرعا.