يعد التطرف فى العصر الرقمى ليس بالأمر الجديد، لكن وفقا لأحد كبار المسئولين التنفيذيين على شبكة تويتر فإنه “لا شك” أن محتوى وسائل التواصل الاجتماعى، فى بعض الحالات، يساهم فى التطرف.
وبحسب موقع TOI الهندى فقال فيجايا جاد، مسئول السياسة القانونية والسياسة العامة والثقة والسلامة على موقع تويتر، إن لدى المنظمة سياسات معمول بها لمكافحة هذا المحتوى، مضيفا أنه حاليًا تعمل منصات الوسائط الاجتماعية بما فى ذلك فيس بوك ويوتيوب وتويتر وغيرها، على مواجهة التحديات المتعلقة بكيفية التعامل مع خطاب الكراهية والتضليل على الأنظمة الأساسية الخاصة بكل منها.
وقال مسئول تويتر: “أعتقد أن هناك محتوى على تويتر وكل منصة (وسائط اجتماعية) تسهم فى التطرف بلا شك”، وقد انتقد الكثيرون شبكة تويتر لتحركها ببطء شديد، لا سيما فى إزالة محتوى التفوق الأبيض، وقد كان التقدم بطيئًا، وفقًا للتقارير، فيما كان موقع “تويتر” قد قال الشهر الماضى إنه يجرى بحثًا داخليًا لتحديد ما إذا كان ينبغى السماح للسياسيين البيض المتفائلين بالعنصرية بالبقاء على برنامجه.
وعلى الرغم من أن التطبيق له سجل مضطرب مع تفوق البيض على نظامه، إلا أنه تساءل عما إذا كانت المحادثة المفتوحة ستكون أكثر فعالية من الحظر، وقد واجهت منصة التواصل الاجتماعى أيضًا مزاعم فى الماضى بأنها كانت متحيزة ضد الأصوات المحافظة، وفى هجوم آخر على تويتر، قام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم الأحد بتغريب دعمه للأصوات المحافظة الممنوعة من منصة المدونات الصغيرة.