كتبت: بسنت الراعي
سيناريو أعتاد عليه المواطنون بعد أي زيادة في أسعار المحروقات ،وهو أرتفاع أسعار أجرة المواصلات وأرتفاع أغلب السلع ،بسبب جشع السائقين وبعض التجار.
قالت هناء احمد «أن زيادة البنزين تمثل كارثة على رأس المواطن البسيط فهو من يدفع الثمن، بسب جشع السائقين والتجار، وأكدت أن المواطن يعاني من متطلبات الحياة أساساً فكيف يتكيف مع تلك الزيادة خاصة فيظل أرتفاع مصاريف الكهرباء والتعليم والمياه، وأن االطبقة البسيطة هي المتضررة من تلك الزيادة»
وعبر أحد السائقين عن غضبه بـ : «أن زيادة البنزين ستزيد كل متطلبات المواطن البسيط من مأكل ومشرب والسلع والملابس لأنه يرتبط بهم.
واضاف سائق سيارة أجرة خاصة (تاكسي)، رفض ذكر اسمه، قال إن الكثيرين خلال الفترة الماضية لم يعودوا قادرين على ركوب التاكسي، بسبب حالة الغلاء الموجودة، لافتاً إلى أنه مضطر لرفع سعر الأجرة لمواكبة ارتفاع أسعار الوقود، “وهو ما سينعكس بالسلب على دخلي اليومي.
وقالت هاله محمد «أن الحكومة تحاول توفير الدعم للطبقة الفقيرة إلا أن السائق والتاجر هما من يسلبوا حق المواطن في توفير الدعم .
وقال أحمد عبد الحق أن السائقين يزيدون الألم والغضب لدى الأهالي بعدم التزامهم بالتسعيرة والاعتماد على رفع السعر عن التعريفة الرسمية .
وقالت مي أحمد طالبه ،الدولة مشكورة فلقد حددت تسعيرة الاجرة بعد الزيادة الطفيفة في أسعار المحروقات ولكن أغلب السائقين لم يلتزموا بها ،وأصبحنا فريسة لجشعهم .
وأكد محمد السيد موظف في أحد المصانع بمدينة العاشر من رمضان، أن مرتبة لايتجاوز 2000 جنيه بالكاد يكفي لمتطلبات البيت ، وأن الزيادة التي شهدتها أجرة السرفيس والتاكسي لا نستطيع تحملها ،وأنه لاتتماشي مع الزيادة الطفيفه في أسعار المحروقات .
واستغاث أحد المواطنين بالرئيس عبد الفتاح السيسي بعد رفع الأسعار بتكثيف الحملات التموينية والتفتيشية على مستودعات الغاز للتأكد من الإلتزام بتطبيق السعر الجديد وعدم السماح لهم ببيعها فى السوق السوداء وابتزاز المواطنين كما اكد علي ضروره الالتزام بالتعريفه اللي اقرت بها الوزاره كما يناشد المسئولين بمراقبه جميع سيارات الاجره للحد من جشع السائقين .