عضو البرلمان التونسي: حان الوقت لحظر النقاب من الأماكن العامة
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، إن تونس انضمت لعدد متزايد من الدول التى تفرض قيودا على ارتداء النقاب، بما فى ذلك الجزائر والمغرب، لأسباب تتعلق بالأمن القومى.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، السبت، إلى أن الحظر الصادر عن مكتب رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد لارتداء للنقاب فى المكاتب والمؤسسات الحكومية، يأتى بعد أسبوع من هجومين انتحاريين استهدفا قوات الشرطة التونسية، مما اسفر عن مقتل شرطى ومدنى.
وقال عضو البرلمان التونسى، سهيل علينى، إن هذا قد يكون الوقت المناسب لمناقشة حظر النقاب فى الأماكن العامة “ليس للأغراض الدينية، ولكن من أجل للأمن”. وأشار إلى مشروع قانون تم اقتراحه عام 2016 حول هذا الموضوع ولم يتم مناقشته بعد، مضيقا “ربما حان الوقت الآن.”
ولفتت الصحيفة إلى جدل سابق بشأن حقوق المرأة والحرية الدينية فى تونس فى اعقاب الثورة التى اطاحب بالرئيس زين العابدين بن على عام 2011. لكن منذ ذلك الحين، حيث تزايد الهجمات الإرهابية والجهود المكثفة لمحاربتها، تعنى أنه بالنسبة للكثير من السكان، أصبحت السلامة والحاجة إلى كشف الوجوه بوضوح لهما الاولوية، مما جعل الحظر المفروض على النقاب فى تونس “ليس مفاجئًا” ذلك بحسب أمل جرامى، الأستاذ فى جامعة منوبة ومؤلفة كتاب عن المرأة والجهاد. مضيفة “المجتمع يدرك ضرورة الأمن.. لقد مررنا بالعديد من الهجمات الإرهابية الثقيلة.”