كتبت : بسنت حسام
أنتشار القمامة في الشوارع مظهر غير حضاري بل تخطي ذلك فأصبح سبب رئيسي في إنتشار بعض الأمراض لدي الأطفال ، بسبب طريقة التخلص من القمامة بالحرق ، والروائح الكريهة التي تصدر عنها .
أصبحت مشكلة القمامة صداع في رأس المسئولين ومعاناة للمواطنين ،ولكن السؤال هنا هل تراكم القمامة في الشوارع بجوار صناديق جمع القمامة أو في الشوارع أو المساحات الفضاء الملاصقة للمباني هي مسئولية المواطنين أم المسئولين ؟
“الدليل نيوز ” رصدت شكاوي المواطنين في مركز ومدينة القنايات في هذا التحقيق.
عبر حامد العيوطي أحد سكان مدينة القنايات ،عن قمه غضبه قائلا أكوام القمامة الموجودة علي طريق ام رماد بجوار مجمع التوحيد تسببت لي بحساسية منذ الصغر بسبب حرق أكوام القمامه التي تعود علي الاهالي بدلا من أن يحملوها في 10عربيات يقوموا بحرقها وتقل للنصف ويحملوها في 5عربيات ويعبر بسخريه قائلا يفضل لو تركوها لان الناس من الممكن أن تتحمل رائحه القمامه لأنها تقتصر علي المكان الموجودة فيه ولكن رائحه الدخان تعود على الاهالي داخل المدينه عندما يزداد الحرق .
وتسأل عبدالله المراسي كيف لمنظمه تعليميه مثل مدرسه الاداعدايه بنات ان يكون أمامها كل هذه الأكوام من القمامه وهذه صوره معبره عن سوء الحال من أمام المدرسه
وأعرب “محمد علي”عن إستياءه قائلا: ضاق بنا الحال ولا نعرف ما الحل فى القمامة الملقاه امام منازلنا ، واشار بضرورة توفير أماكن للقمامه ويجب أن يكون لدي الشعب الوعي الكافي بضرورة الحفاظ على الشوارع وهذه الصوره تعبر عن سوء الحال أمام المنزل.
حملات توعيه لتوضيح دور المواطن المصري
أكد أحمد سامي الشهير ب.. كامتسي علي أن موضوع القمامه ثقافة شعب اكثر ما هو خلل من مسؤولين ومنذ سنوات قليله كانت هناك مبادره وهي عمل صناديق القمامة في كل حى وتم بالفعل عمل الصناديق بفضل تبرعات الشباب ولكن ما هي إلا زينه أمام ثقافه شعب وأكد علي ضروره وجود حملات توعيه لكل الفئات العمريه
وأكد علي ذلك احمد الجندي أمين مساعد حزب مستقبل وطن انه ثقافه شعب لان لو رجعنا لأيام السبعينات نجد ان الشوارع والاماكن نظيفه دائما الناس محافظة ع الاماكن وخاصه الاماكن والحدائق العامة والمسؤال بيشرف ع ذلك وهنا نتسال العيب فينا ولافي مين ؟؟
وأضاف الجندي عند المقارنه بين السبعينات ووقتنا الحاضر نجد ان السبعينات افضل بالرغم ان هو هو نفس الشعب ولكن هناك تغيير في الاجيال وجيل وقتنا هذا ليس لديه قدرة الاعتماد ع النفس والحفاظ ع المكان و تغيير الحضارات وبالاخص طريقة التفكير، التفكير أصبح تفكير عشوائي والان لا يوجد اهتمام بنظافة ولا غيرها الان المجتمع يتفاخر بالاهمال ويؤكد على وجود حملات توعيه وعلي كل فرد في المجتمع ان يبداء بنفسه
وأكد علي ذلك صبري شاهين ويقول الناس كانت تترك صناديق القمامة وتلقي القمامه علي الارض
وتسأل؟ ماذا يفعل المسؤال أمام ثقافه شعب ولكن هذا لا يلغي مسؤوليتهم من ضروره التوعيه.
غرامات وعقوبات
ويختلف مصطفي العسيلي ،لحد ما قائلا موضوع القمامه ثقافة شعب بنسبة 30 % و ال 30 دى نسبه قليله ويمكن ان تختفي عن طريق ضغط المسؤول سواء بعقاب بغرامه ماليه او اى عقاب بالسجن وعند تطبيق هذا علي شخص واحد يبدأ الجميع يفكر آلاف المرات قبل أن يلقي ولو ورقه في الشوارع ويختم قائلا اتمني ان يتم تطبيق ذلك بتعاون المسؤولين
وأضاف كريم كمال مهندس يجب تطبيق عقوبات علي كل مخالف وذلك يتم عن طريق كاميرات مراقبة
وأكد وليد محمد (محاسب) هي ثقافه شعب ولكن عند فرض عقوبات علي كل مخالف للقانون.. الثقافه هتتغير وذكر لنا موقفه في الخارج قائلا انا ثقافتي اتغيرت في سفري خارج مصر وهذا بسبب وجود قوانين رادعه يجب أن تحترم
واكد علي ذلك زياد تركي قائلا الحكومه مهمله موضوع القمامه لأبعد حد ويجب أن تهتم وتضع صناديق في أماكن مخصصه ومعاقبه من يهمل وذلك من الصعب أن نلوم الشعب لانه تعود على ذلك.
محافظ الشرقية أن من أولوياته إعادة الوجه الحضاري للشوارع والقضاء على ظاهرة انتشار القمامة
من جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن من أولوياته إعادة الوجه الحضاري للشوارع والقضاء على ظاهرة انتشار القمامة، مشيرا إلى أنه وجه تعليمات مشددة لجميع رؤساء المراكز والمدن من أجل العمل على القضاء على المقالب العشوائية ورفع القمامة أولا بأول، بالإضافة إلى العمل من أجل تطبيق منظومة النظافة الجديدة والتي تشمل الجمع المنزلي، ورفع السفوحة والأتربة من الشوارع، وتصنيع صناديق جديدة للقمامة توضع تحت الأرض، ورفع كفاءة السيارات والمعدات المستخدمة في رفع القمامة، وتحديد المقالب الوسيطة للقضاء على المقالب العشوائية، وتحديد مصانع التدوير والمدافن الصحية، وإعداد خريطة موضح بها المربعات السكنية لتوزيع المشرفين وعمال النظافة.
