المرة الأولى التى التقيته فيها، كانت ليلة تتويجه للمرة الأولى رئيسًا لاتحاد الكتاب العرب، المرة الأولى هنا تعني الأولى له وأيضًا المرة الأولى التى تتنازل مصر فيها عن رئاسة الإتحاد فانتقلت للإمارات الشقيقة.
صافحته وهنأته بالفوز والتقطت صورة معاه وكان شديد التواضع والتهذيب مع المكانة الكبيرة التى أصبح فيها.. التقيته بعدها في مناسبات ثقافية مختلفة وظل على نفس الود والاحترام والحفاوة التى يقابل بها الإماراتيون الناس من كل الجنسيات، زيادة على ذلك أنه بحكم كونه شاعرًا كبيرًا فقد كان محبًا للأدب مقدرًا للمبدع صاحب الموهبة وخصوصًا شباب الكتاب الموهوبين فدأب على تشجيعهم وتسليط الضوء عليهم وتكريمهم؛ وقد كنت منهم.
لازلت أذكر لقائي الأخير معه منذ شهر ونيف وكيف كان متحمسًا لقلمي وأبدى إعجابه واستمتاعه بروايتي الأحدث وأثنى على موهبتي وأنه ينتظر عملي القادم بشغف، رحمة الله عليه، كان أبًا ومعلمًا .
غاب عن عالمنا الشاعر الكبير ورئيس الأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب حبيب الصايغ ولكنه سيظل حاضرًا في قلوبنا.
مقالات ذات صلة :
