مستشار رئيس مجلس النواب يدعوا لتقديم الدعم والمساندة لأعمال البرلمانات العربية
كتبت:أميرة طارق
أكد المستشار محمود فوزى مستشار رئيس مجلس النواب إلى ضرورة دعم وتطوير المؤسسات البرلمانية العربية وتبادل الخبرات والتنسيق المشترك فيما بينها لتقديم أفضل خدمات الدعم والمساندة لأعمال البرلمانات العربية الشقيقة.
وأعلن المستشار فوزى، فى كلمته اليوم الأربعاء، أمام الاجتماع السنوى السابع لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية والذى انطلقت أعماله بمقر الجامعة العربية،إن مرور ربع قرن على تأسيس الجمعية منذ إنشائها عام 1994 كخطوة مهمة فى طريق التعاون بين المؤسسات البرلمانية العربية، يعكس بشكل واضح أهمية الدور الملقى على عاتق الأمناء العامين للبرلمانات العربية بضرورة دعم وتطوير تلك المؤسسات وتبادل الخبرات والتنسيق المشترك فيما بينها “.
وقال إن العلاقات المتميزة بين البرلمانات العربية تحمل قدرا كبيرا من التفاهم والتطابق فى وجهات النظر تجاه العديد من الموضوعات التى تهم بلداننا وشعوبنا وهو ما يقتضى تبادل الرؤى والخبرة بشأنها حتى نساهم فى نطاق اختصصات البرلمانات فى تطوير منظومة العمل العربى المشترك.
وأضاف إلى أن الاجتماع يناقش موضوعا هاما يتصل مباشرة بمنظومة الكفاءة والأداء للبرلمانات العربية، وهو موضوع توحيد أنظمة شئون الموظفين العاملين بالأمانات العامة للبرلمانات العربية والذى يكتسب قدرا كبيرا من الأهمية لأن الموظفين فى أى منظمة برلمانية يمثلون العمود الفقرى القائمة عليه، مما يعنى أن النهوض بأداء أى مؤسسة برلمانية يستلزم الاهتمام بكل ما يتعلق بالعاملين بها وخاصة ما يتعلق بأنظمة شئون عملهم فى برلماناتهم .
وقال إنه على الرغم من الاتفاق على أنه لا يوجد نمط موحد تسير عليه الأمانات العامة للبرلمانات العربية فى هذا الشأن، وإنما تختلف باختلاف التجارب البرلمانية لكل دولة، إلا أنه من خلال تبادل الرؤى والخبرات فى هذا الشأن يمكن أن نصل إلى بعض القواسم المشتركة التى من شأن العمل بها رفع كفاءة العاملين بالأمانات العامة للبرلمانات العربية وتعزيز قدراتهم وهو ما سينعكس على أداء البرلمانات بشكل عام.
وأكد أن اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الذى يستمر على مدى يومين، يمثل فرصة مواتية لإجراء مناقشات تفصيلية ومفيدة وتبادل وجهات النظر حول هذا الموضوع بالإضافة إلى بعض الموضوعات الإجرائية الأخرى المتعلقة بتفعيل دور الجمعية لتصبح أكثر قدرة على تلبية الحاجات القائمة وتستجيب لمتطلبات التطور والتقدم فى مختلف المجالات.