شــبــرا الــنــخــلــة أو شــبــرا الـــلـــوق أو شــبــرا الــلــنــجــة بلد أبو الحسن الحوفي رضى الله عنه وأرضاه
كتب: السيد حسونة
هي من القرى القديمة وردت في تحفة الإرشاد شبرا نخلة من الأعمال الشرقية, وفي التحفة السنية شبرا النخلة, وهي شبرا اللوق من الأعمال المذكورة, وقال في تاج العروس شبرا اللوق، وتعرف بشبرا النخلة قرية من الشرقية, وفي تاريخ سنة 1228 هـ وردت باسمها الحالي.
وشبرا النخلة :- قرية من مركز بلبيس بمديرية الشرقية في بحري ترعة منية يزيد الخارجة من فرع الخليلي, وجنوب ناحية بلبيس بنحو ساعه, وعندها في جهاتها الأربع برك كثيرة المياه, وبها جامع بمنارة, ومجلسان للدعاوي والمشيخة, ومكاتب لتعليم القرآن, ولعمدتها عبد الرحمن أبي خضرة منازل مشيدة وجنينة ذات فواكه, وله أيضا معمل دجاج , وزمام أطيانها2714 فدان وكسور, وفي غربها على بعد ألفي متر تل قديم يعرف بتل أبى طرطور على ترعه منية يزيد, وارتفاعه عن الأرض المنزرعة نحو 15 متر, وبها سوق كل أسبوع.
ومن هذه القرية كما في ابن خلكان قال هو أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سعيد بن يوسف النحوي كان عالما بالعربية, وتفسير القرآن الكريم, وله تفسير جيد ودرس على يديه خلق كثير وانتفعوا به, ورأيت خطه في كثير من كتب الأدب, توفي يوم السبت مستهل ذي الحجه سنة 430هـ – رحمه الله تعالى-.وشبرا النخلة :- هي شبرا اللوء مساحتها 1955فدان, وبها رزق إحباسية 100فدان, عبرتها كانت 8500 دينار, والآن 6375 دينار, كانت باسم الأمير تيبغا الأشرفي أمير مجلس , والآن باسم الأمير تغري بردي الشمسي. وشبرا اللنجة:- عبرتها ثلاثة عشر ألف دينار، ومساحتها ثلاثة آلاف وتسعمائة فدان، وهي جارية في إقطاع الأمراء المقدمي الألوف.
المصادر والمراجع
ابن خلكان: وفيات الأعيان, حققه إحسان عباس، دار صادر , بيروت , سنة1990م , جـ3, صـ300 , شمس الدين الذهبي: سير أعلام النبلاء، جـ17، صـ521،522،ابن كثير: البداية والنهاية, جـ15, صـ678, دار هجر، المقريزي: المواعظ والإعتبار, جـ1, صـ 70, ابن العماد: شزرات الذهب, جـ3, صـ247، السيوطي: حسن المحاضرة, جـ1, صـ125، ابن مماتي: قواوين الدواوين, صـ152 – ابن جيعان: التحفة السنية, صـ33.ابن دقماق: الانتصار، قسم2، صـ62،63. علي باشا مبارك: الخطط التوفيقية، جـ12، صـ125، عمر كحالة: معجم المؤلفين: جـ7، صـ5،6، محمد رمزي: القاموس الجغرافي، جـ1، قسم2، صـ102، حسن محمد حسون: بلبيس مدينة وتاريخ، 2012م، نكتفي بهذه المصادر والمراجع لكثرتها.