كتبت : بسنت حسام
أوهم دجال فتاة بقدرته على علاجها وهتك عرضها وحاول سرقة متعلقاتها وإحدى قريباتها التي حضرت معها قبل أن يلقى القبض عليه ويحال لمحكمة الجنايات التي قضت بمعاقبته بالسجن ست سنوات عقابا له على جريمة هتك العرض قبل أن يطعن على الحكم أمام محكمة النقض مطالبا بإلغائه.
ووفقا لأوراق الطعن الذي حمل رقم 6677 لسنة 80 قضائية فإن محكمة النقض ارتأت أن جريمة هتك العرض تتحقق بأي صورة تؤدي لانعدام إرادة المجني عليها وليس بالقوة فقط لأن مبادئ محكمة النقض استقرت على أن جريمة هتك العرض تتحقق بانعدام إرادة المجني عليه بأي وسيلة حتى لو كانت بالمفاجأة وعدم القدرة على الرد أو بالعقاقير الطبية أو بالدجل والشعوزة وهو ما تحقق في الواقعة التي تحسس فيها المتهم مناطق حساسة من جسد المجني عليها أثناء إيهامها بقدرته على علاجها من مرض ألم بها ثم حاول سرقة متعلقاتها الشخصية هي وإحدى قريباتها كانت معها قبل أن يفتضح أمره.
ورفضت المحكمة طعن المتهم على حكم سجنه بعد إحالته للهيئة العامة للمواد الجنائية لاتخاذ رأيها في مسألة العدول عن مبدأ تحقق جريمة هتك العرض بغير الطرق المادية الواقعة على المجني عليهم لكن الهيئة أيدت ما استقرت عليه مبادئ محكمة النقض في هذا الشأن وأقرت اعتبار أي وسيلة لانعدام إرادة المجني عليه محققة لجريمة هتك العرض وقضت المحكمة برفض الطعن وتأييد إدانة المحكوم عليه.
