ما لم تعرفة عن أسطورة كورة القدم ” أبو تريكة “
نشأة محمد أبو تريكة
نبذة عن حياة اللاعب محمد أبو تريكة الرياضية
محمد أبو تريكة من أحرف لاعبي كرة القدم المصرية، حيث لعب في مركز المهاجم في خط الوسط، وكان من أكبر صانعي الأهداف والهجمات وقد ساعده ذلك على تسجيل عدد كبير من الأهداف خلال رحلته الرياضية، والجدير بالذكر أن أبو تريكة قد تم تشبيه أسلوب لعبه بأسلوب اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان وذلك بسبب لمساته السحرية ومراوغاته في الملعب.
الجدير بالذكر أن أول فريق التحق به محمد أبو تريكة كان فريق الترسانة في الناشئين وبعد ذلك أصبح لاعب أساسي في الفريق الأول لنادي الترسانة، وبعد وجود أبو تريكة في فريق الترسانة استطاع أن يدخل الفريق بطولة الدوري المصري وظل أبو تريكة في الفريق لمدة أربع مواسم على التوالي محققاً نجاح ساحق ومميز، وبعد ذلك انتقل إلي النادي الأهلي ومن هنا أتيحت له الفرصة مع فريق النادي الأهلي تحقيق العديد من النجاحات والانتصارات وتحقيق البطولات المحلية والعالمية، والجدير بالذكر أن أبو تريكة قد بدأ في اللعب الدولي في عام 2004 وحقق مع الفريق تصفيات كأس العالم لكرة القدم في عام 2006، وبعد ذلك شارك في بطولة كأس الأمم الإفريقية لعام 2006 الذي قام الفريق بلعب ضربات ترجيحية وحقق فيها أبو تريكة ضربتان وكانت الضربة الأخيرة من نصيبه التي انتهت بفوز مصر في البطولة، وبعدها شارك مع الفريق في بطولة كأس العالم للقارات في عام 2009 التي انتهت بفوز الفريق على الفريق الإيطالي.
اعتزال محمد محمد أبو تريكة
الجدير بالذكر أن أبو تريكة قد بدأ حياته الكروية في نادي الترسانة وبعدها انتقل إلي النادي الأهلي الذي استمر في اللعب فيه لمدة أعوام وحقق مع الفريق انتصارات وبطولات متعددة مع حصوله على الكثير من الألقاب والميداليات، ولكن حدث الكثير من الأحداث المؤسفة في مصر فترة الانقلاب العسكري وتدهور أحوال البلاد، ولكن بعد حادثة ستاد بور سعيد في عام 2012 قرر أبو تريكة الاعتزال عن لعب الكرة ومعه محمد بركات وعماد متعب، وبعد مرور شهر من قرار الاعتزال قام الفريق بإقناع أبو تريكة عن التراجع عن قرار الاعتزال بسبب وجود مباريات إفريقية، ولعب في مباراة غانا في تصفيات كأس العالم التي انتهت بخسارة المنتخب المصري، ولكن كان القرار الذي لا رجعة فيه وهو اعتزال لعب كرة القدم بعد بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم لعام 2013، وتم اعتزاله في ديسمبر 2013.
حادثة بور سعيد
في مباراة النادي الأهلى التي أقيمت في مدينة بور سعيد قامت الحادثة الشهيرة التي أثرت نفسياً على اللاعب محمد أبو تريكة، وكانت هذه الحادثة انتهت بموت 72 شخص من المشجعين وقام أحد المشجعين بمطاردة اللاعبين إلي غرفة الملابس، وفي هذه الأجواء كان هناك مشجع نطق أخر كلمة له بين يدي اللاعب أبو تريكة وتوفى بين يديه مما كان له عظيم الأثر النفسي على اللاعب، وقام أبو تريكة بزيارة أهالي الشهداء وأسرهم بشكل مستمر وقام بمساعدتهم بشكل مادي ومعنوي، وقد قرر أبو تريكة بأنه لن يلعب أي بطولة لحين أن يتم القصاص من الجناة الذين تسببوا في مذبحة بور سعيد.
وبعد اتخاذ أبو تريكة هذا القرار قد قام الإعلام بالهجوم عليه وطلب من إدارة الفريق توقيع عقوبة على أبو تريكة بسبب قراره، وبالفعل قررت الإدارة توقيع عقوبة مالية عليه وحرمانه من ارتداء شارة الفريق، وقد قام أبو تريكة بتقديم الاعتذار لزملاءه بسبب الضغط المعنوي الذي وقع عليه.
قرار التحفظ على أموال أبو تريكة
في عام 2013 وفي ظل الظروف السياسية والعسكرية في مصر، قد صدر قرار من لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان المسلمين على أموال محمد أبو تريكة نتيجة لاتجاهه وانحيازه السياسي وذلك في 31 مايو 2015، وتم ذلك في ظل عدم التأكد من توجيه اتهام صريح وقضائي ضد أبو تريكة، ولكن في عام 2016 قد قامت محكمة القضاء الإداري بإصدار حكم يقضي بإلغاء قرار التحفظ على أموال محمد أبو تريكة بكل ما ترتب على هذا القرار.