كتبت/منه وليد
مر يوم مُبهج علي أبناء مدينة العاشر من رمضان حيث اجتهد فيه المتطوعين كي يضيئ كل منهم عقل غيره وينشر العلم والمعرفة والثقافة وفن تطوير الذات والنفس ، كما أبدي الحضور إعجابهم الشديد بكافة الفقرات والمحاضرين فتفاعل معظمهم بشكل ملحوظ في فقرة وضحت كيفية الدراسة عبر الانترنت ، واندهش معظمهم من سهولة تعلم اللغات التي كانو يستصعبونها ، وادركو أهمية التطوع للفرد والمجتمع ، وكيفية انتهاز الفرص المتاحة من المنح الدراسية المقدمة من كافة الدول والجامعات ، بالإضافة إلي الفقرات الترفيهية ،
وقال محمد سعدون مسؤول فريق أنوار رسالة أن كل هذا النجاح لن ينتج الا عن عقول متنورة تعلم فضل التعلم للنفس والتعليم للغير ، كما عبر علي عيد مسؤول لجنة السوشيال ميديا
وبعد مرور ست ساعات اكتملت مهمة أبطال الممر بالعبور داخل عقول مئات الشباب الحاضر وتوعيتهم بالعديد من الفقرات وهذا مرادنا الأول
وقد أتاح الفريق فرصة الكلمة عن التوعية الرياضية ، واكتساب المهارات الحياتية والأساسية المؤهلة لسوق العمل
وبسؤالي لأحد المتطوعين عن التطوع كان الرد كالآتي : أن تلتزم بما لست ملزمًا به ، أن تبدأ كل يوم جديد وليس لديك سوي هدف واحد وهو أن تترك أثرا في عقل أحدهم قبل أن تتركه في قلبه .
وهكذا مر ذلك اليوم العظيم وتحقق الهدف الأساسي وقد رأينا للعلم نور .
