“الدرون” .. سلاح الجيل الحديث في الحروب
كتبت : منار حسن العمري
“الدرون” هي طائرات بدون طيار وهي من أحدث التقنيات التي أسهمت علي انتشار التطوير الجوي في السنوات الأخيرة وساعدت بصناعه صور ابداعيه بلقطات جويه لم يتم التقاطها باستخدام الطائرات العادية.
الدرون طائرات التجسس والقصف والإنقاذ :
أصبحت الدرون “الطائرات بدون طيار “من أحدث وسائل الحرب المتطوره لتمتعها بقدرات فائقة تمكنها من استهداف المواقع العسكرية بدقة واحداث الفوضي في صفوف العدو .
كان أول استخدام بها عمليا في حرب “فيتنام” ثم استخدامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب اكتوبر 1973 ولكنها لم تحقق النتائج المطلوبة فيها لضعف الإمكانيات في ذلك الوقت لوجود حائط الصواريخ المصري.
الدرون سلاح الجيل الثالث في الحروب :
أصبحت الثوره الثالثه في الحروب للقرن الحالي لتكون الطائرات المبرمجه مسبقا للطيران من دون طيار التي تختلف أحجامها باختلاف استخدامها.
طائرة بدون طيار…
باتت الطائرات بدون طيار التي تعرف بأسماء المسيرة أو الدرون من أحدث وسائل الحرب المتطورة لتمتعها بقدرات فائقة تمكنها من استهداف المواقع العسكرية بدقة وإحداث الفوضى في صفوف العدو.
التحالف يبدأ تدمير طائرات الحوثي المسيرة بصنعاء ودار الرئاسة أول المستهدفين :
بعد سلسلة حوادث.. بريطانيا توسع مناطق حظر الطائرات المسيرة مارس المقبل.
ورغم انتشار استخدام هذه الطائرات في العمليات العسكرية، فإنها تستخدم أيضا في العديد من الأعمال المدنية مثل مكافحة الحرائق وجهود الإنقاذ، وتوصيل الطلبات والتصوير.
وعسكريا، طائرات الدرون لديها القدرة على ضرب أهدافها بكل بسهولة لأنها تحلق وفقا لبرنامج محدد يتم برمجتها عليه لطريق تسلكه، وفي حال ضربها أو استهدافها ستكون خسائرها أقل من المقاتلة العادية، لأنها في الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو حتى القذائف فقط.
فيما كانت أول مشاركة فعالة لطائرات الدرون في يونيو/حزيران 1982 في معركة سهل البقاع بين سوريا وإسرائيل ونتج عنها إسقاط 82 طائرة سورية.
كما استخدمها تنظيم داعش الإرهابي لضرب أهداف في سوريا، كما كانت أداة الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف الأفراد.
ومدنيا، استخدمتها أجهزة الأمن لمكافحة الحرائق وجهود الإنقاذ والعمليات الخاصة، كما تم استخدامها في تصوير المشاهد والأعمال السينمائية.
كما استخدمت الطائرات في خدمة توصيل الطلبات، ففي مايو/آيار 2018، بدأت إحدى الشركات التكنولوجية الكبيرة والرائدة في مجال الإلكترونيات، تطبيق فكرة جديدة في مدينة دبي، وهي توصيل الطعام بطائرات بدون طيار “درون”.
وبحسب موقع CNN الأمريكي قامت الشركة بتوصيل 900 شطيرة هامبورجر في يوم واحد إلى إحدى الفعاليات بالمدينة عبر طائرة دون طيار، وبحسب الشركة فهذه الطريقة كانت أسرع في توصيل الطلبات ولا تهتم بالزحام المروري.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم طائرات الدرون في توصيل الطلبات، بل سبقتها شركة أمازون التي أعلنت عن عدة خدمات يتم توصيلها بالدرون منها خدمات توصيل طلبات الطعام والشراء من الإنترنت داخل الولايات المتحدة.
ولكن الاستخدام الأكبر لطائرات الدرون هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم، حيث غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرض لأي خطر حقيقي.
وتقوم طائرات الدرون في البداية بعمليات استطلاع واسعة، ومراقبة لحظية للموقع المستهدف، حيث تعطى صورا فردية تمكن القائد من اتخاذ القرار المناسب، ثم تقوم ببث الصور وتحديد نسبة الإصابة.
وتتميز هذه النوعية من الطائرات بأنه يمكن استخدامها كصاروخ موجه انتحاري في حالة فشل مهمتها أو انتهائها أو وجود هدف حيوي لتدميره.
ولدى طائرات الدرون قدرة على التحليق بسرعة قصوى تبلغ 300 كلم/ساعة (186 ميلا في الساعة)، والطيران بحمولة تبلغ 45 كغم (أو 88 رطلا)، وبإمكانها ضرب أهداف أرضية فردية باستخدام القنابل والصواريخ الموجهة.
الدرون منها نوعان:
1_ التحكم عن “موجهه” حيث يقع التحكم في الطائره عن بعد مثل اليريداتور.
2_ ذاتيه التشغيل “الذكاء الاصطناعي” الطائرات ذات التحكم الذاتي : حيث تستعمل مثلا كالشبكات العصبونيه مثل الاكس 45 لشركه “بوينغ”.
وتستخدم الدرون كطائرات للمراقبه وقياده وتوجيه المقاتلات الاعتراضية وتوفير المعلومات لتوجيه الصورايخ .
ولكنها من المؤكد خلال الفتره القادمه ان طائرات الدرون ستحدث ثوره علميه فبرغم من أهميتها إلا انها تشكل خطراً أمنيا فإنها في حاله الحروب فمن الممكن أن تكشف القواعد العسكرية والمكاتب الحكوميه.