كتبت : بسنت حسام
بكت أميرة أحمد، فتاة العياط، في أول ظهور تليفزيوني لها على الهواء، قائلة: “أنا غلطت إني ما سمعتش كلام بابا وطلعت من البيت من غير ما أقول له”، لافتًة إلى أن والديها الآن سعداء بعودتها إلى المنزل بعد إخلاء سبيلها.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج “يحدث في مصر”، المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، أن ما مرت به كان مؤلمًا ومتعبًا وصعبًا للغاية، ولم تتخيل للحظة واحدة أن تمر بمثل هذه الأحداث التي عاشتها.
ووجهت “أميرة”، رسالة للفتيات، قائلة: “أقول للبنات خلوا بالكم من نفسكم ولا تثقوا في أي حد بسهولة”.
“فتاة العياط” بعد الإفراج عنها: “ربنا عالم بحالي أنا انضحك عليا”
وكانت تحقيقات نيابة العياط قد كشفت عن ملابسات ذبح طفلة سائق ميكروباص داخل المنطقة الجبلية بعد محاولته اغتصابها، حيث تبين أنه استدرجها بحجة استرداد هاتف صديقها، وحاول التعدي عليها جنسيًا فذبحته ومزقت جسده بـ13 طعنة وسلمت نفسها إلى قسم الشرطة.
وأشارت التحقيقات وتحريات الأجهزة الأمنية إلى أن الخدمات الأمنية بمركز شرطة العياط فوجئت بفتاة تدعى “أميرة” 15 سنة، عاملة بمعرض ملابس في مدينة طامية بالفيوم، وبحوزتها سكين ملطخ بالدماء، وقتلت شابا بالمنطقة الجبلية.
وأدلت الفتاة برواية للعميد ياسر يوسف، مأمور مركز العياط، قررت فيها أنها كانت متوجهة إلى عملها حين اختطفها ميكروباص بداخله 4 شباب، واصطحبوها إلى منزل مهجور وحاولوا اغتصابها، إلا أن تعالى صرخاتها دفعهم إلى تكميم فمها واصطحابها للمنطقة الجبلية خشية فضح أمرهم، وأخرج أحدهم سكينًا فخطفته منه وسددت له عدة طعنات حتى سقط قتيلًا، فانتاب الباقين الخوف وفروا هاربين، وتوجهت هي إلى الأهالي الذين أنقذوها وأوصلوها إلى مركز الشرطة.
وانتقلت قوات الأمن، برئاسة المقدم أحمد صبحي، رئيس مباحث العياط، والرائد إمام شعلان، رئيس مباحث نقطة المتانيا، إلى المنطقة التي أرشدت عنها الفتاة، وتبين العثور على جثة شاب يدعى “الأمير. أ”، 22 سنة، سائق، ملقيًا في مدق جبلي مصابًا بجرح ذبحي و13 طعنة في أنحاء متفرقة من الجسد وبجواره سيارة ميكروباص.
