هنجملها: زراعة 150 ألف شجرة مثمرة بالمدارس والجامعات
كتبت : منة وليد
قال محمد قبطان المنسق العام لمبادرة هنجملها أن مبادرة زراعة الأشجار المثمرة فى أنحاء الجمهورية لقت استحسان ودعم معنوي من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجميل كافة أنحاء الجمهورية وتم التوجه لزراعة المدارس الحكومية وتهدف المبادرة إلى منع الاحتباس الحراري القادم والحد من مخاطره وبث روح النماء والانتماء بين طلاب المدارس وتغير السلوك لديهم بالمشاركة الفعالة في عمليات الزراعة والتجميل وتفعيل دور المشاركة الاجتماعية الإيجابي في تجميل الوطن .
أضاف قبطان ،من ضمن أساسيات المبادرة زراعة أشجارالزيوت والثمارومحاربة الفقر والحفاظ على كل نقطة مياه .
وتابع محمد قبطان :تم توقيع عده بروتوكولات مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتجميل وزراعة كل جامعات مصر مع انشاء مشاتل أشجار مثمرة في كل جامعة لاستكمال مسيرة عمل المبادرة
كما تم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لزراعة 10 محافظات بداية من محافظة البحر الأحمر ويتم حاليا التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لتجميل القري الأكثر احتياجا بأيدي الشباب.
أشار قبطان أن المبادرة تقوم بعمل ندوات توعية وتثقيف للمواطن على زراعة الأشجار المثمرة بلا اى تكاليف مالية وتم تجميل 20 محافظة و18 جامعة و1290 مدرسة حكومية وخاصة إضافة إلى عدد من المساجد في مقدمتها مسجد الفتاح العليم وتمركزات قيادات الطرق السريعة وجاري التنسيق لزراعة كل مكان في مصر يصلح لزراعة الأشجار المثمرة وتضم المبادرة عدد من الرموز الوطنية التي تشارك بكافة أوجه الدعم لنجاح مبادرة زراعة الأشجار المثمرة فى كافة أنحاء البلاد ومن ضمن الوزراء الذين شاركوا في مراحل الزراعة والتجميل محمد سعفان وزير القوى العاملة والدكتور على المصيلحى والدكتور ممدوح غراب والدكتور رضا عبد السلام واغلب رؤساء الجامعات المصرية.
وقال قبطان انه أن الأوان أن يتم تغير الأفكار السلبية بتحويل كافة مشاتل الإدارات المحلية إلى مشاتل أشجار مثمرة يستفيد منها الوطن وتساهم فى توافر المنتجات وكذالك مشاتل وزارة البيئة ويتم تعميم فكرة المبادرة على مستوى الجمهورية كعمل وطني إيجابي أضاف إلى ضروري قيام وزارة التربية والتعليم بتفعيل حصة التربية الزراعية بالمدارس حيث تساهم في تنشيط الوحدة المنتجة بالمدرسة ومن خلالها تساهم في تحويل الطاقة السلبية لدى الطلاب إلى طاقة إيجابية كما يجب الاهتمام بترشيد استهلاك المياه المهدرة من المساجد والأماكن العامة وتحويلها لري الأشجار مشيرا إلى أن الشجرة هى الحياة لانها هى المصنع الإلهي الوحيد الذي ينتج الأوكسجين ونعمل دائما تحت شعار ازرع شجرة تجني ثمرة أكل ولدك عمر بلدك ويجب أن تتغير المفاهيم بالاهتمام بزراعة الطرق والشوارع لاضافة المنظر الجمالى وتعميمة في كافة أنحاء مصر.
المح قبطان أن تقديم الشكر واجب للداعمين للمبادرة في مقدمتهم الدكتور محمد حلمي رجل الاعمال المحب للوطن والدكتور ناجي عبد الفتاح والحاج سعيد قبطان ورجل الأعمال سامى نصرالله والحاج ممدوح حسبو والدكتور محي حافظ رئيس لجنة الصحة بامناء العاشر والمهندس محمد الذاهد عضو مجلس النواب وأيمن زرد ويوسف العلمي وخالد العزايزي ومروان شهده وأمين موافى لافتا إلى أننا في مرحلة تقتضي الاهتمام بالعناصر الجمالية للمجتمع المصري والتي تساهم فى تغير الشكل النمطي الذي تعودنا عليه منذ 50 عاما ولابد من الاتجاه والتوجه إلى العمل والإنتاج حسب خطة 2060 والتى ينادى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الوطن بناء حقيقي يساهم في تنفيذ النمو الاقتصادى وخطة التنمية المستدامة وهذه المبادرة نموذج حقيقي يقوم بزراعة الأشجار المثمرة والمعمرة لنمو الاقتصاد الوطني والتى تعود بالنفع على الفرد والمجتمع.