أكمل النشار
ساعات قليلة ويبدأ عام جديد يتطلع فيه الجميع ان يكون افضل واجمل من السنوات السابقة ، ويستعد كل المصريين إلى الإحتفال بهذه المناسبة وتكون هذه الإحتفالات متعلقة بالحالات الإجتماعية للعائلات المصرية. فليس بطبيعة الحال كل العائلات مصرية غنية وتحتفل بهذه المناسبة فهناك من يحتفل فقط بالذهاب إلى الحدائق والتنزه فيها فالإحتفالات بليلة رأس السنة تكون محكومة بالحالة المادية لكل فرد مصري.
ويعتبر كورنيش النيل من بين الأماكن التي يقصدوها المصريين للإحتفال بليلة رأس السنة الجديدة, ويكون في هذا المكان منتشرة بكثرة في ليلة الإحتفال بالسنة الجديدة عربات بائعوا ‘البطاطة’ و’حمص الشام’ و’الفشار’ بالإضافة إلى بائعي ‘الذرة الصفراء’, كما أن هذه المناسبة تكون فرصة لبائعي المشروبات الساخنة لأن الأجواء تكون باردة في الليل موعد إنطلاق الإحتفالات. كما أنه يتم بيع في هذه المناسبة الترمس واللب والفول السوداني. ومثل هذه الإحتفالات تكون بالنسبة للطبقة المتوسطة أو الفقيرة تكون إحتفالات بسيطة لكنها تدخل البهجة والسرور لقلوبهم.
أما الطبقة الغنية فتقضي ليلة رأس السنة الجديدة في الأماكن الكبيرة في مصر وتكون هذه الأماكن باهظة الثمن, ومنهم من يقضي هذه الليلة خارج البلاد في دولة ما. ويتم قضاء ليلة الإحتفال برأس السنة في الفنادق الكبرى التي تقوم بعمل الدعاية والإشهار وتوفير مشروبات ومأكولات تناسب هذه الإحتفالات.
بنظارة نسائية وحلقا في أذنه .. رد فعل أحمد الفيشاوي بعد نشر ابنته صورة عارية لها
