الرئيس الأمريكي يوقع مرسوما لمكافحة معاداة السامية فى الجامعات الأمريكية
وقّع الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، مرسوما يهدف إلى مكافحة معاداة السامية فى الجامعات الأمريكية.
وجاء التوقيع خلال حفل استقبال فى هانوكا، كمستشارين كبار، بالبيت الأبيض إيفانكا ترامب، وجاريد كوشنر، بالإضافة إلى مالك نيو إنجلاند باتريوت روبرت كرافت، وغيرهم.
ويوسع هذا المرسوم نطاق التعريف الذى تعتمده وزارة التعليم لمعاداة السامية فى ما يتعلق بتطبيق قانون الحقوق المدنية الصادر في 1964.
ويوجه النص وزارة التعليم، بأن تعتمد في تعريفها لمعاداة السامية التعريف المعتمد من قبل “التحالف الدولى لذكرى المحرقة”.
وقال ترامب خلال حفل أقيم في البيت الأبيض بمناسبة عيد الأنوار اليهودى : “هذه هى رسالتنا إلى الجامعات : إذا كنتم ترغبون في الاستفادة من المبالغ الضخمة التى تتلقونها كل عام من الحكومة الفيدرالية، عليكم أن ترفضوا معاداة السامية”.
ولفت البيت الأبيض في بيان له إلى زيادة مقلقة فى حوادث معاداة السامية فى الولايات المتحدة، لا سيما فى المدارس والجامعات.
تشمل هذه الحوادث، بحسب البيان، “أعمال عنف مروعة ضد اليهود الأمريكيين والمعابد اليهودية فى الولايات المتحدة”.
وفي مقال كتبه صهره ومستشاره في صحيفة نيويورك تايمز، قال جاريد كوشنر إنه بهذا المرسوم “يدافع دونالد ترامب عن الطلاب اليهود…ويشير بوضوح إلى أنه لن يتم التسامح مع معاداة السامية”.
وكان مسلحان قد هاجما الثلاثاء متجر بقالة يهودي في ولاية نيوجيرزي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخصاص وإصابة آخرين بجروح.
وكانت حركة المقاطعة المؤيدة للفلسطينيين والداعية إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها بسبب سياساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة نالت تأييدا بين بعض طلبة الجامعات فى السنوات القليلة الماضية.
غير أن الحركة واجهت استهجانا من الحزبين في الكونجرس وأقرت بعض الولايات قوانين مناهضة لها.
ويقول بعض المعارضين ، إن المشاركة فى أنشطة المقاطعة محمية بالحق الدستورى الأمريكى المتعلق بحرية التعبير وإنه قد يجرى تقييد النقد المشروع للسياسات الإسرائيلية بدعوى مكافحة معاداة للسامية.