أسماء المحافظات المصرية أسباب تسميتها
كتب الباحث: أحمد عثمان عوض
1- محافظة دمياط :
كانت دمياط فى العصور الإغريقية والرومانية معروفة بإسم تامياتس كما كانت تعرف عند قدماء القبط قبل الفتح العربى بإسم تاميات و تامياتي وقد إختلف العلماء عن أصل هذا الإسم يرى العالم داريسى إن الإسم دمات-ن-بتاح-تنن أى مدينة الإله بتاح تنن هو الإسم المصرى القديم لدمياط
وإن لفظ دمييت أو ديمي تعنى مدينة.
وقالوا أن هذا اللفظ السريانى وهو دمط بمعنى القدرة والمقصود به القدرة على الجمع بين الماء العذب والماء المالح عند دمياط
2- القاهرة :
عندما شرع جوهر الصقلي في بناء القاهرة تصادف وجود قاهر الفلك في السماء ( كوكب المريخ )
فقرر اطلاق اسم هذا النجم علي المدينة الجديدة القاهرة
والقاهرة لها اسماء عديدة منا قاهرة المعز والمحروسة ومدينة الالف مئذنة.
3- الاسكندرية :
نسبة الي الاسكندر الاكبر.
4- الاسماعيلية :
جاء نسبة الى الخديوي اسماعيل.
5- الدقهلية المنصورة :
أنشأت فى عهد الملك الكامل أحد ملوك الدولة الايوبية عام 1221 ميلادية وعرفت
باسم جزيرة الورد ثم سميت بالمنصورة
6- البحر الأحمر الغردقة :
ولمدينة الغردقة عاصمة البحر الأحمر تاريخها القديم، حيث كانت تعرف باسم “هرغادة” أي “واحة الصحراء
7- البحيرة دمنهور :
فى العصر البطلمى كان اسمها “هرموپوليس بارڤا” (Hermopolis Mikra, Ἑρμοῦ πόλις μικρά), و اتسمت كمان “تيم انهود” فى كتب تاريخيه و اسم مدينة دمنهور اسم مصري قديم جه من (دما.ن.هور) يعنى مدينة حورس و هو نفس معنى اسم هرموپوليس, و كانت بتشتهر ايام الفراعنة بكترة المعابد الفرعونيه, و بالذات معبد كبير للإله حورس.
8- الفيوم :
وتعني الأرض المستصلحة كما سميت “بر سوبك” وتعني بيت التمساح لوجود التماسيح في بحيرة الفيوم لأن الإله سوبك، أي التمساح، كان معبودا في الفيوم
9- الغربية طنطا :
اسماها العرب القدامى “طَنتُدا
10- الجيزة:
الجيزة في لغة العرب : معناها الوادي أو أفضل موضع فية
11- المنيا :
تطور اسم المنيا من الكلمة الهيروغليفية (منعت) وهو مختصر من الاسم الكامل القديم (منعت خوفو) الذي ورد في نقوش مقابر بني حسن وهو اسم مرضعة الملك خوفو، ثم تطور هذا الاسم إلي (مونى) في القبطية وتعني المنزل، ومنه جاء الاسم الحالي (المنيا)، وعبارة منية ابن خصيب التي تمناها ولايتها الخصيب بن عبد العزيز، ابن الخليفة العباس وتحققت أمنيته بولايته عليها، وكنية منيا الفولي تقال نسبة إلي العالم الإسلامي الشهير بأحمد الفولي تيمنا بإقامته بها.
12- بنها :
اسمها الفرعونى القديم بيرنها Per neha والقبطي Bamaho ومنه اسمها العربي بنها.يطلق على مدينة بنها اسم “بنها العسل” ، والسبب في تسميتها بنها العسل انه عندما بعث الرسول برسالتة إلى المقوقس في مصر، فبعث له المقوقس بهدايا كثيرة منها السيدة مارية القبطية من صعيد مصر وجرة من عسل النحل. فعندما تذوقه الرسول صلى الله عليه وسلم سأل من اين هذا العسل ؟ فاجابوه من قرية في مصر تدعى بنها العسل. فقال صلى الله عليه وسلم(اللهم بارك في بنها وفى عسلها
13- محافظة الأقصر :
الصولجان، واطلق عليها العرب هذا الاسم: الأقصر، جمع الجمع لكلمة قصر حيث جمع كلمة قصر (قصور) وجمع التكثير أو جمع الجمع (الأقصر) وذلك نظرا للقصور والمعابد التي بها، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر
14- الوادي الجديد الخارجة :
يرجع اصل تسميتها إلى إعلان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1958م عن البدء في إنشاء واد مواز لوادي النيل يخترق الصحراء الغربية لتعميرها و زراعتها علي مياه العيون والآبار، وكانت تسمي قبل ذلك محافظة الصحراء الجنوبية .
15- الشرقية:
الزقازيق هى عاصمة محافظة الشرقية ويرجع أصل تسمية مدينة الزقازيق نسبة إلى أسرة أحمد زقزوق الكبير وهم الذين أنشأوا كفر الزقازيق قبل مجيىء محمد على باشا إلى مصر ثم نزلة الزقازيق التى أنشأها ابراهيم باشا زقزوق الكبير بجوار القناطر التسعة وهو من ذرية أحمد زقزوق الكبير.
16- السويس :
اُطلق اسمها على قناة السويس التي تربط البحر المتوسط و البحر الأحمر اسمها القديم: القلزم
17- أسوان :
عرفت مدينة أسوان في اللغة المصرية القديمة باسم “سونو” بمعنى السوق؛ حيث كانت منطقة تجارة، ومحطة للقوافل التجارية،
18- أسيوط :
اصل كلمة اسيوط هي كلمة (سيوت) وهي كلمة قبطية الاصل معناها “بلد المجد” وعندما دخلها العرب بعد صراع مرير مع اهلها تمت تسميتها بإضافة حرف الالف في بدايتها (أسيوط) ,عندما احتل الفرنسيون مصر كانوا يضيفون آداة التعريف a قبل اسم المدينة سيوت ثم تداولتها الناس إلى ان صارت اسيوط اي إلى سيوت
19- بني سويف :
كانت مدينة بني سويف الحالية إحدي القري المصرية القديمة الواقعة علي الضفة الغربية للنيل ومرفأ لمدينة اهناسيا الحالية وكانت تسمي بوفيسيا POUPHISEA وقد حرف هذا الاسم فيما بعد لينطق بني سويف.
20- بورسعيد :
اسم بورسعيد هو اسم مركب من كلمة PORT ومعناها ميناء, وكلمة سعيد اسم حاكم مصر وقت بدايتها التاريخية ويرجع أصل التسمية إلي اللجنة الدولية التي تكونت من إنجلترا وفرنسا وروسيا والنمسا وأسبانيا وبيد مونت حيث قررت هذه اللجنة في الاجتماع الذي عقد في عام 1855 اختيار اسم بور سعيد.
21- جنوب سيناء الطور :
من عصر الدولة الحديثة يشار إلي سيناء باسم ” خاست مفكات ” وأحياناً “دومفكات” أي “مدرجات الفيروز”.
أما كلمة الطور التي كانت تطلق علي سيناء في المصادر العربية، فهي كلمة أرامية تعني “الجبل”، وهذا يعني أن طور سيناء تعني ” جبل القمر “، وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرض الطور اسم ” ريثو ” بينما يطلقون علي البدو في تلك المنطقة بصفة عامة اسم “عامو”.
22- كفر الشيخ :
في العربية كلمة كفّر تعني القَرْيَةُ. “ولهذا قالوا: كَفْرُ تُوثا، وكَفْرُ تِعْقابٍ وغير ذلك، وإنما هي قرًى نسبت إلى رجالٍ[6]”. وتطلق كفر على القرية الصغيرة الدائرية. وعندما اتى طلحة التلمساني إليها قادماً من بلاد المغرب. استقر في القرية الصغيرة التي كانت تدعى آنذاك دنيقون سنة 600 هـ. والذي عاش بها 31 سنة وعندما توفي سنة 631 هـ دفن بها. ولاعتقاد سكان تلك المنطقة “بركته” اسُس له اهل تلك القرية الصغيرة “ضريح” ومنذ ذلك الوقت، اشترهت قرية دنيقون بكفرالشيخ طلحة. وفي عصر الملك فؤاد الأول ملك مصر، اقام الملك بها قصراً له كنوع من أنواع الاستجمام باعتبارها بعدية عن المدن. وسماها الفؤادية، واستمرت على تلك التسمية طوال فترة حكم ولده، الملك فاروق الأول. وعند انقلاب نظام الحكم، وقيام الثورة. قررت قيادة الثورة إرجاع اسم كفر الشيخ إلى المدينة،
23- مرسى مطروح :
ويمتاز هذا الشاطئ برماله الناعمة البيضاء ومياهه الشفافة الهادئة اذ تحميه سلسلة من الصخور الطبيعية وفي وسطها فتحة تسمح بمرور السفن الخفيفة. ويرجع تاريخ هذا الشاطئ الجميل الى عصر الإسكندر المقدوني وقتذاك «براتنييوم» وكانوا يطلقون عليه ايضا «امونيا» ويقال ان الإسكندر الأكبر قد توقف في هذا المكان أثناء رحلته التاريخية لتقديم فروض الولاء للإله أمون بسيوة حتى يصبح ابنا له وليكون حكمه امتداداً تاريخيا لحكم الفراعنة وتوجد بقايا لمعبد من عصر رمسيس
24- قنا :
في عهدالآسرة الفرعونية اسمها الفرعوني : شابت اسمها
الاغريقى: كينيويوليس
وفي عهدالآسر الرومانية كان اسمها الروماني : مكسيميات
وبدخول المسيحية اسمها القبطي : قوته اوكوتة
اسمها العربي: اقني ومنه اسمها الحالي قنـــا
25- شمال سيناء العريش :
من اسم العريش هو المظله او الجندل
26- سوهاج :
يمتد تاريخ المنطقة الي العصور القديمة حيث كانت أبيدوس والواقعة الآن في مركز البلينا عاصمة لمصر في عصور الاسر الاربعه الأولي الملك مينا أو نارمر والذي يجمع معظم المؤرخين علي انه أول موحد لمصر خلال العصور القديمة في العصر الإسلامي كانت المنطقة التي تتشكل عليها المحافظة الآن جزءا من ولاية مصر الإسلامية علي مدار تاريخ الاسر الحاكمة في الدولة الإسلامية أثناء حكم العثمانيين لمصر تحولت المنطقة التي تقع عليها المحافظة الآن الي ولاية خاصة كانت تسمي ولاية الصعيد أو ولاية جرجا وكانت عاصمتها مدينة جرجا حاضرة المحافظة في العصور الوسطي مع حكم محمد علي وعند تقسيم مصر الي مديريات تسمت بمديرية جرجا وظلت علي ذلك الاسم رغم نقل مقر المديرية إلى سوهاج والتي تحولت الي مدينة سوهاج
27- حلوان :
ووضعت عدة نظريـــات لتفســير أصل تسـمية المنطقة بالإســـم “حلوان” أهمها الجملة التي وجــدت على نص بردية قديمة على حجر جرانيت يرجع لســـنة 700 قبل الميــلاد ، ترجمة هذه الجمـلة أن الحد بين المملكتين يقع على الخط بين “ممفيس” في الغرب و “عين ــ آن” في شرق النيل والمصطلح “حر” في اللغة الهيروغليفية بمعنى “فوق” فيصبح الإسم “حر عين ــ آن” وتحور فيما بعد إلى “حلوان” ـ أي التي فوق العيون
29- المنوفيه :
يعود أصل تسمية المنوفية نسبة إلى مدينة منوف إحدى أهم مدنها ومراكزها. وقد كانت منوف قرية فرعونية قديمة معروفة باسم “بير نوب”، ويعنى “بيت الذهب”، ما يعنى أن المنوفية تعنى محافظة الذهب.
واسم منوف أشتق من اسمها القديم من (نفر) باللغة المصرية القديمة (الهيراطيقية) فى العصر الفرعونى و(بانوفيس) باللغة القبطية و(أونوفيس) باللغة الرومية والذى تحوّل إلى مانوفيس بعد الفتح الإسلامى لمصر، وتعنى “الأرض الطيبة”، ولسهولة النطق أصبح يُطلق عليها من (نوفى)، ومع الوقت وتطور اللغة أصبحت مِنوف، نسبة إلى المدينة التى اشتهرت فى حقب التاريخ كواحدة من أبرز المدن المصرية الشاهدة على تداول الحضارات وتعاقبها وتأثيرها فى حيز المكان وأفق الزمان.