الأزهر يوضح أنواع الصدقة الجارية
أوضح مركز الأزهر للفتوى، أنواع الصدقة الجارية وقال ، هي ما يُحبس فيها أصل المال في سبيل الله، ويُصرف الربح الناتج عن ذلك المال على الفقراء والمساكين، أو على غيرهما في أوجه الخير.
وقال الأزهر عبر الفيسبوك، أن الصدقة الجارية لها عدة صور منها المساهمة في بناء المساجد والمستشفيات والمدارس، أو كوقف بعض الأنشطة التجارية، وصرف ربحها على الفقراء والمحتاجين، أو شراء الكتب والمصاحف وتوزيعها على طلبة العلم، وغير ذلك.
وأضاف أن أي مال يكون أصله موجودًا، وينفق من ربحه، فهذا من الصدقة الجارية، فعن أبي هريرة _رضي الله عنه_ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم_ قال: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ، يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ». [رواه ابن ماجه].
وتابع: قد نظم الحافظ السيوطي بعض أنواع الصدقة الجارية في أبيات، فقال:إذا مات ابن آدم ليس يجري عليه من فعال غير عشرِ علومٌ بثها، ودعاء نَجْلِ وغرس النخل، والصدقات تجري وراثةٌ مصحفٍ، ورباط ثغر وحفر البئر، أو اجراءُ نهرِ..وبيتٌ للغريب بناه يأوي إليه، أو بناءُ محلِ ذكر