كل ما تود معرفته عن “صفقة القرن” التى أعلن عنها ترمب
كتبت : بسنت حسام
بعد مرور أكثر من عامين على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة خطة سلام في الشرق الأوسط، أعلن ترامب مساء الثلاثاء عنها، وسميت “صفقة القرن” متضمنة عددا من البنود.
ومن بين أهم بنود خطة ترامب (صفقة القرن) ما يلي:
-تعترف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
-خريطة لترسيم الحدود من أجل “حل دولتين واقعي يتيح طريقا تتوافر له مقومات البقاء للدولة الفلسطينية”.
-دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل، لكن بشروط صارمة من المرجح أن يرفضها الفلسطينيون.
-وافقت إسرائيل على “تجميد الأرض” لمدة أربع سنوات لضمان أن يكون حل الدولتين ممكنا.
-الإبقاء على الوضع القائم في الحرم الشريف بالقدس، ويقع في الجزء الشرقي من المدينة الذي احتلته إسرائيل في حرب عام 1967.
-إسرائيل “ستواصل حماية” الأماكن المقدسة في القدس وضمان حرية العبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين والديانات الأخرى.
-ستبقى القدس موحدة وستظل عاصمة لدولة إسرائيل.
-ستضم عاصمة دولة فلسطين مناطق في القدس الشرقية، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق قال، إن العاصمة ستكون في أبو ديس التي تقع على بعد 1.6 كيلومتر شرقي البلدة القديمة في القدس.
-دعا للشق الاقتصادي للخطة وتضمن إقامة صندوق استثماري بقيمة 50 مليار دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني واقتصاد الدول العربية المجاورة.
لماذا الإعلان عن الخطة الآن؟
يقول منتقدون للخطة إن كلا من ترامب ونتنياهو يريد أن يصرف الأنظار عن -مشاكل داخلية، فترامب يواجه محاكمة في مجلس الشيوخ في إطار مساءلة يمكن أن تؤدي إلى عزله، بينما وُجهت إلى نتنياهو تهم فساد في نوفمبر الماضي. وينفي الاثنان ارتكاب أي مخالفات.
يضاف إلى ذلك الانتخابات المقبلة، فكل من ترامب ونتنياهو لديهما جولة من الانتخابات، فنتنياهو في مارس المقبل، وترامب في نوفمبر المقبل. وفشل نتنياهو مرتين في الحصول على أغلبية في الكنيست بعد جولتي انتخابات العام الماضي.
كما لفت مراقبون إلى أن ترامب أرجأ مرارا طرح خطته لتجنب إثارة مشاكل انتخابية لنتنياهو لأن أي تنازلات بشأن المستوطنات أو الدولة الفلسطينية ستسبب له مشكلات بين قاعدته الانتخابية اليمينية.