هل العزف على الجيتار حرام ؟.. الإفتاء ترد
نشرت دار الإفتاء المصرية مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ضمن فيديوهات تنشرها للإجابة على أسئلة المتابعين للصفحة، وخصصت الدار الفيديو الذى نشرته اليوم الخميس، للإجابة على سؤال نصه :”هل العزف على الجيتار حرام؟”.
وأجاب عن السؤال خلال الفيديو الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:” الجواب الذى نفتى به دائما فى دار الإفتاء المصرية منذ زمن هو أن الموسيقى فى حد ذاتها إنما هى صوت فلا تكون حراما إلا إذا كانت لإثارة الشهوات المحرمة وللحض على على الفسق والفجور ومعصية الله سبحانه وتعالى”.
وتابع وسام :” أما إذا كانت لغير ذلك من الأغراض المباحة فهى حلال ولا شئ فيها”.
وفى فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى أجابت عن سؤال نصه:”ما حكمُ الاستماعِ إلى الموسيقى؟ وما هو الحلالُ والحرامُ منها؟ وما حكم الغناءِ وما ضوابطه؟ وما حُكمُ الاستماعِ إلى الأناشيد الإسلامية سواء أكانت بِدُفٍّ أم لا؟”، حيث قالت الدار :”الأغاني والموسيقى منها ما هو مباحٌ سماعُه ومنها ما هو محرمٌ؛ وذلك لأن الغناء كلامٌ حَسَنُه حَسَنٌ وقبيحُه قبيحٌ، فالموسيقى والغناء المباح: ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرورِ والفرحِ في الأعيادِ والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساءِ، وأن تكون الأغاني خاليةً من الفُحش والفجور وألا تشمل على محرمٍ كالخمرِ والخلاعةِ، وألا يكون مُحرِّكًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفةً وشريفةً.
أما الموسيقى والأغاني المحرمة: فهي التي تُلهي عن ذكر الله تعالى وتتضمن أشياء منكرةً ومحظورةً؛ مثل أن تكون باعثةً على تحريكِ الغرائزِ والشهواتِ ويختلط فيها الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنُّثٌ وتَكَسُّرٌ وإثارةٌ للفتن وتسعى إلى تدمير الحياء والأخلاق”.