كتيت : الاثريه مريم عبدالرحمن
عضو فى فريق بنحكي تاريخنا للاثري إسلام زغلول.
يتحدث الاثري إسلام زغلول عن الحب في مصر القديمه فيقول أن المصريين القدماء هم اول من علمو العالم أسس الحب و الغرام و الدليل علي ذلك ان التاريخ المصري القديم مليئ بقصص الحب وهى قصص جميله جدا ولكن هنتكلم النهارده عن قصتين فقط من اروع قصص الحب فى مصر القديمه وهما :
1- القصه الاولى هى قصه كادت ان تفقد ملك من اهم ملوك مصر القديمه عرشه وهى..
قصه “الملك أمنحتب الثالث “:
قبل الحديث عن قصه الملك أمنحتب الثالث لابد أن نعرف أنه ملك من ملوك الاسره الثامنه عشر في الدوله الحديثه وهو والد الملك إخناتون.
وقد كان الملك أمنحتب الثالث يحب فتاه من عامه الشعب المصري إسمها” تي” واراد الزواج منها
ولكن الكهنه منعوه وقالوا له إنه لابد من أن يتزوج فتاه ملكيه يجري في عروقها الدم الملكي ولكن أمنحتب الثالث أصر علي رأيه وهذا ما دفع الكهنه يخيروه بين إما العرش أو هذا الزواج
و لذلك قام الملك أمنحتب الثالث بإختراع حيله الولاده الالهيه و دخل لحجره الولاده و اعلن للكهنه أن الاله امون قام بمعاشرت أمه و أنجبه و بما أنه ابن الاله يحق له أن يفعل ما يشاء و بهذه الحيله نجح الملك أمنحتب الثالث بالزواج من تي و الحفاظ علي عرش مصر.
2- قصه الأميرة ” إيزادورا”و حبيبها حابي :
كانت إيزادورا إبنه لاحد حكام إقليم المنيا فى قريه الشيخ عباده
– عاشت ايزادورا في العصر الروماني عصر الامبراطور هادريان
– وكانت في سن الثامنه عشر
– وكان حابى جندى فى الحرس
– وقد تعرفت ايذادورا علي هذا الجندي المصري في إحدي حفلات الاله “تحوتي” وأحبو بعضهما و كانا يتقابلان مع بعضهم ،ولكن لما علم والدها حاكم إقليم المنيا منعها من الخروج و منع هذا الزواج و لكن إيزادورا قررت الانتحار و لكن قبل ذلك أغفلت الحرس و ذهبت لمقابله حابي ، وعندما انتهت من مقابله حابى ، و في أثناء عودتها القت بنفسها في النيل و غرقت وماتت ايذادور ، ماتت كشهيده للحب فى مصر القديمه .
– ولما علم والدها بموتها حزن حزنا شديدا وندم علي عدم موافقته علي هذا الزواج و اقام لها مقبره خاصه بها ونقش عليها بعض النصوص للترحم عليها
– وكان حابي يزور هذه المقبره و يشعل لها شمعه لكي لا تكون وحيده ، ويبقى حبهما مضيئا الى الابد.
وفي النهاية يمكن ان نقول ان المصري القديم هو أول من علم العالم الحب وهذه القصص التي ذكرناها ليست الوحيده فى مصر القديمه بل هناك العديد منها.
