أقلام حائرة
المؤنسات الغاليات
بقلم : منار العمري
عاملها كطفلتك إن غضبت وبكت احتويها فكن لها فارسها
لاتردها بضيق عن أخطائها إن الآباء للأبناء مسامحون
ولا تكن عزيزي مخاصما ان الرجال بالافعال قوامون
ولا تزعج أبدا وردتك انها ان ذبلت ضاقت بكما الدنيا
إن كنت لها أباها كانت طفلتك الحنونه
تغضب وتخطئ أيضاً لكن تظل الطفله لاباها حافظه
لا تظن انك مالكها لكن بالود والحب يهون ويهون
إن غضبت تبكي وتبكي لكن تريد احتواء ومحبه
تريدك أن تكون لها عالمها الخاص يفهمها بغير كلام
يشعر بعجزها في تلك الليالي فلا يتركها وحيده
أنت أميرها فاجعلها ملكتك
إن المحب لمن يحب قصرا