كتبت : أميرة طارق
قام النائب جمال عقبى، عضو مجلس النواب ، بتشديد الرقابة على دور الأيتام، وإجراء اختبارات نفسية ودورات تنمية بشرية للعاملين فيها، حتى لا تكرر بعض الحوادث البشعة تجاه أطفال أبرياء لا ذنب لهم سواء التواجد فى هذا المكان.
وكانت الأيام الماضية، قد شهدت واقعة تعذيب طفلة فى دار أيتام بالشرقية، وهو ما دفع وزارة التضامن للتحرك فورا ضد هذه الواقعة باتخاذ الإجراءات القانونية اتجاه المتورطين فيها، وحل مجلس الإدارة المسئول عن الدار، كإجراء رادع ضد تكرر مثل هذه الحوادث خلال السنوات الماضية.
وأكد عقبى، أنه يجب استحداث نظام جديد باستخدام تكنولوجيا المعلومات، للرقابة على دور الأيتام، وتمكين الأطفال من الشكوى الفورية فى حال تعرضهم لأى عنف جسدى، خصوصا أن هناك عدد كبير منهم يتعرضوا بالفعل للعنف، ولكن لم تخرج قصصهم للإعلام.
ونوه عقبى إلى ضرورة تأهيل هؤلاء الأطفال جيدا لضمان خروجهم للمجتمع بشكل سوى حتى لا يتأثر بعضهم بالعنف الذى تعرض له أثناء تواجده فى دار الأيتام، وبدلا من أن يتحولوا لقنابل موقوتة ضد المجتمع، يشاركوا فى تنميته وتطويره والحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشارأن المستشار عصام المنشاوى، رئيس هيئة النيابة الإدارية،قام بفتح تحقيق عاجل، حول واقعة اعتداء مدير دار ايتام “نهر الحياة” فى العاشر من رمضان، على نزيلات الدار من الفتيات، بالضرب المبرح وتوجيه السباب والشتائم، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يظهر مسئولة الدار بالاعتداء على الفتيات بمواقع التواصل الاجتماعى. كما أمرت النيابة الادارية، بالتحقيق فى جميع مخالفات الدار التى تشوبه للتأكد من رعاية الفتيات اليتيمات من نزيلات الدار.
