زوج يعذب زوجته بسب تغيرها باسورد الفيس بوك .. أعرف التفاصيل
طالبت زوجة في دعوى قضائية أقماتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بالتفريق بينها، بسبب استحالة العشرة وخشيتها على حياتها، لتؤكد: “زوجى مريض بالغيرة الجنونية، لدرجة دفعته لضربى بشكل مبرح، بسبب مزاحى معى وتغيرى للباسورد الخاص بصفحتى الشخصية على موقع فيس بوك، ومحاولته خنقى، مما دفعنى للاستغاثة بالجيران، وطلبى شرطة النجدة، وذهابى للمستشفى فى حالة حرجة، وصدور تقرير طبى بالعلاج 21 يوما، أرفقته بالبلاغ الذى حررته”.
وقالت الزوجة “ر.ا.ع”، البالغة من العمر 28 عامًا، وأم لطفلة تبلغ من العمر عامين: “4 سنوات زواج قضيتهم فى جحيم، بسبب عصبية زوجى المفرطة، واعتياده على التعدى على بالضرب، لاتفه الأسباب، وسطوه على راتبى الشهرى من عملى محاسبة بأحد البنوك”.
وأوضحت: “دمر حياتى وحالتى الصحية والنفسية، لأجد نفسى أمام خيارين إما التغاضى عن العنف الذى يقع على خوفًا على ابنتى الصغيرة وتهديده بحرمان منها، أو الذهاب لمحكمة الأسرة لإثبات تصرفاته وتنكليه بى لسلب حقوقى”.
وأضافت الزوجة : “لم أظن أن الزواج من الممكن أن يكون بتلك البشاعة، ولكن 4 سنوات قضيتهم مع زوجى، جعلونى أدرك أن نهايتى معه ستكون مأساوية، لتصف المشهد قائلة: “شعرت أننى فى سلخانة من كثرة التعذيب، بعد أن اتهمنى بخيانته وضربنى بقدميه فى بطنى، وبيديه على رأسى ووجهى، حتى وقعت فى الأرض، فقام بربطى بالحزام ومكثت طول الليل أتعرض للتعذيب رغم رجائى له “.