بقلم الاثريه : مريم عبدالرحمن
عضو فى فريق بنحكى تاريخنا للاثرى” اسلام زغلول”
تحت رعايه د. محمود الحلوجى ، مدير عام المتحف المصرى والمتاحف الاقليميه سابقا.
لقد علمت مصر القديمه العالم اجمع مقاليد واصول الفن، ومصر هى بدايه انطلاق الفن الانسانى فى الكون اجمع ، و مصر القديمه هى مهد الفنون والحضاره.
ومن الاثار المصريه التى برهنت على ان مصر مهد الفنون هى :
اولا:
فى عصور ماقبل الاسرات كان يوجد رسم تصويرى حيث انه وجد على كثير من الشقف والاوانى الفخاريه رسومات وفن بديع يتمثل فى الحيوانات والمراكب والاسلحه التى كانت موجوده فى مصر القديمه فى عصور ماقبل الاسرات.
ثانيا :
-فى عصور بدايه الاسرات قد ترك لنا الملك مينا ( صلايه نعرمر)
-وقد ذكر الاثرى”اسلام زغلول” انه فى هذه الصلايه قد صور المصرى القديم حيوانان اسطوريان وكون بهما رقبتان طويلتان.
-ومن حيث تزيين الصلايه قد قام المصرى القديم بوضع قرنى حتحور فوقها كونها الهة الحب والجمال.
ثالثا:
-فى عهد الملك سنفرو فى الاسره الرابعه قد ازدهر الفن اكثر مما كان عليه وقد قام سنفرو فى تجديد الفن عما كان عليه فى الاسرات الاولى والتانيه والثالثه ، ومن امثال ازدهار الفن فى عهده
-الاساس الجنائزى للملكه حتب حرس ، ولقد كان هذا الاثاث يحمل نقوش بديعه وبعد ان تم ترميم هذا الاثاث قد تم نقله الى المتحف المصرى حاليا.
-وايضا من امثله الفن فى عهد سنفرو تمثالى الامير (رع حتب و زوجته نفرت )
-وايضا لوحة اوز ميدوم.
رابعا:
-فى عهد اخناتون ، فقد قام بانشاء مدرسه للفن فى تل العمارنه، وهذه المدرسه انتجت لنا تحفه فنيه وهى ( راس نفرتيتى) وهى موجوده الان فى متحف برلين فى المانيا.
وقد ذكر الاثرى”اسلام زغلول” ان الفن فى مصر القديمه ينقسم الى نوعين
1-المدرسه الفنيه المثاليه : ومن امثله هذه المدرسه ( تمثال الملك خفرع ، فالفنان المصرى القديم قد نحته بعضلاته المفتوله والمنتفخه وجسمه الرياضى وهو فى مقبل العمر.
2- المدرسه الفنيه الواقعيه : ومن امثله هذه المدرسه ( تمثال كاعبر “شيخ البلد” وقد صور هذا الكاهن وهو اقرع وله بطن ممتلئه وحاشى القدمين وقصير
وفى النهايه يمكن القول بان مصر هى مهد الفنون والحضاره ، وان الفن يعنى الحياه ويعنى الرقى.
