أشهر الأعشاب المستخدمة عند المصريين القدماء
تتكون العلاجات المصرية القديمة، من عدد غير محدود من الأعشاب والنباتات المزروعة، استخدم المصريون القدماء، وصفات بسيطة للأدوية، والتي عادة ما تضاف إلى الطعام الشائع، في شكل بهارات ومشروبات، انتشرت الأطعمة والأعشاب المصرية إلى بقية العالم من العصور القديمة، وأصبحت اليوم جزءًا من مكونات الطهي المعروفة عالمياً.
زيت النعناع لعلاج نزلات البرد
زيت النعناع :
ذكر في بردية فرعونية أهمية زيت النعناع لعلاج نزلات البرد، والتهابات الشعب الهوائية، عن طريق اضافة قطرات من زيت النعناع إلى كوب من الماء المغلي، ويستنشق عدة مرات.
الصبار :
تم ذكر الصبار في إحدى البرديات الفرعونية كـ ملين للأمعاء، وتم استخدامه أيضا لعلاج الجروح، والحروق الخارجية.
استخدم الفراعنة عصير الصبار الطازج لمنع الحمل! حيث أثبتت الدراسات الحديثة بأن الصبار يعمل على قتل الحيوانات المنوية؛ الصبار يحتوي على مادة سابوتين الجيسويك، وتم تصنيع مرهم موضعي كوسيلة لمنع الحمل.
الصندل للتخلص من آلام المفاصل :
اكتشف المصريين القدماء بان تدليك المفاصل والعضلات، من نبات الصندل يقضي على آلام المفاصل، خلال استمرار التدليك من ثلاث إلى أربع أسابيع.
الخس لعلاج
الضعف الجنسي :
وجدت نقوش على جدران المعابد للإله “مين” إله الخصوبة والتناسل، وأمامه مجموعة من الذكور يتلقون نصائحه ومساعدته، مقابل كمية من الخس يضعها بجواره، لتكون طبقات تعلو فوق بعضها البعض، مما يدل على أهمية الخس بالنسبة لعلاج الضعف الجنسي. وورد ذكره في البرديات الطبية الفرعونية، بأنه يستخدم في علاج آلام الطمث، ومقوي للبصر، و يساعد فى عملية الهضم، ويساعد على الاسترخاء.
وقد أكتشف العلماء حديثا أن الخس يحتوي على كمية من فيتامين( هـ ) المسؤل عن الإخصاب، وتوازن وزيادة إفراز الهرمونات الجنسية. وهذا يؤكد نظرية الفراعنة لاستخدام الخس لعلاج الضعف الجنسي.
الحبة السوداء :
استخدم الفراعنة على حسب ما جاء في البرديات الطبية
زيت“الحبة السوداء” لعلاج آلام المعدة والمغص والإسهال.
وأثبت ذلك الطب الحديث أن الحبة السوداء تعمل على علاج التهابات الجهاز الهضمي، و خفض نسبة الكولسترول، وتقوية جهاز المناعة.
البصل :
أحد أهم النباتات عند الفراعنة حيث تم ذكره في بعض البرديات، ووجدت نقوش له جدران المعابد.
وضعه أطباء الفراعنة فى قوائم الأغذية المقوية، التي كانت توزع على العمال الذين قاموا ببناء الأهرامات، كما وصفوه بـأنه مغذياً، وشهياً، ومدرا للبول.
عرف الفراعنة قدرة البصل على الإفاقة من الإغماء، فوضعوا البصل في توابيت الموتى مع الجثث المحنطة، وداخل المقابرإ لاعتقادهم أنه يساعد الميت على التنفس عندما تعود إليه الحياة في العالم الآخر.
حيث أثبتت الدراسات الحديثة أهمية البصل بالنسبة لجسم الإنسان
حيث له القدرة على تنظيم السكر بجسم الإنسان، ويمنع التجلط الدموي ويقوي المعدة مما يتفق مع صحة استخدامه عند المصريين القدماء.
اليانسون :
عثر علماء الآثار على ثمار اليانسون في مقابر الصحراء الشرقية لمدينة طيبة.وذكر الينسون في البرديات الطبية الفرعونية بعدة استخدامات
فقد ذكر في بردية هيرست أن اليانسون استخدمه القدماء المصريين كمنبه عطري.وجاء في برديات أخرى مغلي بذور اليانسون كشراب لعلاج آلآم واضطرابات المعدة وعسر البول.
وضد انتفاخات الأمعاء وطارد الغازات وكذلك ضمن غسيل للفم وعلاج لآلام اللثة والأسنان ،وهذا ما أثبتته الدراسات الطبية الحديثة.
العنب :
عثر في مقبرة (بتاح حوتب) على أوراق العنب، ووجدت نقوش للعنب موجودة على مقابر الأسرتين الخامسة والسادسة، وكذلك الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة فى طيبة.
وهو ما طابق رأي خبراء التغذية، أن العنب يحتوى على كم كبير من الفيتامينات مثل: الماغنسيوم والحديد والبوتاسيوم وعلى مواد سكرية وفيتامين (أ) وفيتامين (ج) العنب يمنع الدوخة والعطش ويزيل الاسترخاء والترهل ويزيل الحكة.
الكمون :
أحد أهم النباتات عند الفراعنة، ومن أهميته كانوا يقدمونه كقرابين للآلهة ، تم ذكره عشرات المرات في البرديات الطبية بوصفات مختلفة.
حيث استخدم من الخارج لغيار القروح والجروح ذات الرائحة الكريهة. ولشفاء الحروق، وضد حالات الجرب. وكذلك لعلاج عسر الهضم ونزلات البرد، مسكناً لآلام المعدة، وطارد للرياح، وعلاج المغص، وقتل ديدان المعدة، و علاج حالات الحمى. كما صنع الفراعنة من الكمون دهاناً للمفاصل.
البلح :
قدم المصريين القدماء البلح كقرابين للآلهة، وهذا يدل على أهميته ومكانته عند الفراعنة. وجد علماء الآثار على نواة البلح فى العديد من المقابر الفرعونية. حيث استخدم في تحضير النبيذ. يساعد على تخليص من السموم فى الجسم، و يمد الجسم بالطاقة والنشاط..
العرقسوس :
فى مقبرة الملك توت عنخ آمون عثر على جذور العرقسوس، ذكر فى البرديات الطبية الفرعونية أن منقوع العرقسوس يفيد فى حالات القيء والتهيج المعدي. يخلط بالأدوية المرة لإخفاء مرارة الدواء.
وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن العرقسوس يحتوى على مادة الجلسرين التي تساعد على شفاء قرحة المعدة والأمعاء. ولذلك يستخدم في علاج الجهاز الهضمي، وأيضا الكبد و الأمعاء.
التمر الهندي :
ذكر التمر الهندي في البرديات الطبية الفرعونية في وصفة علاجية لطرد وقتل الديدان فى البطن.
ثمرة التوت :
ويسمى التوت باللغة الفرعونية “الخوت ” وعثر على ثمار التوت في مقابر هوارة، واستعمل المصريون القدماء ثمرة التوت كغذاء وأيضا في الوصفات العلاجية. وقد استخدم الفراعنة عصير التوت شراباً لعلاج الديدان وآلام المعدة، وحالات الكحة.
بذر الكتان :
ذكر في بردية هيرست الطبية في وصفة لعلاج البواسير. وذكر فى بردية طبية أخرى لعلاج الجروح والقروح والصلع والحروق ومسكنا موضعيا لالتهابات، واستخدمه الفراعنة أيضا مركبات الروائح العطرية. أما فى مجال الصناعة فكان يستخدم ثمار الكتان في صناعة النسيج.
الكركديه :
اهتم المصريون القدماء بزراعة نبات الكركديه فاستخدموه في بعض الوصفات العلاجية كشراب مسكن لآلام الرأس، وبذلك كان الفراعنة أول من توصلوا بأن الكركديه يستخدم في علاج ضغط الدم، ويستخدم أيضا كطارد للديدان، كما ذكرت بردياتهم الطبية.
التين :
ورد ذكره في أكثر من بردية طبية فقد استخدم كدهان موضعي لعلاج البشرة والبقع الجلدية، وسقوط شعر الرأس، وأيضا تسهيل حركة المفاصل، وزيادة مرونتها.
كما استخدام فى علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وطرد الديدان من البطن والأمعاء، وأمراض القلب.
الجزر :
نقش القدماء المصريين الجزر على جدران المعابد الفرعونية. وتم ذكره فى علاجات المعدة والصدر. واستخدم كدهان لتجميل البشرة للنساء. اكتشفت الأبحاث الطبية أن الجزر غنى بفيتامينات مفيدة لسلامة الجلد ،إضافة إلى فيتامينات عدة، يأتي على رأسها تنشيط وتحفيز عملية تجديد الأنسجة والخلايا، وهى عملية مفيدة لإزالة التجاعيد من الوجه والجبين ،والحد من ترهل الجلد ،وأيضا تقوية الشعر.