الجعارين أحد ألة الشمس عند في مصر القديم
كتب : أحمد عبد الحميد بهي
كان الجعران المقدس أحد أشكال اله الشمس ولقد مثل علي الاثار مدحرجا لقرص الشمس برجليه الخلفيتين كما كانت الحشره الحيه تفعل تماما عندما تدحرج كره الروث عند خروجها من الأرض الطينيه حيث تكثر هذه الحشره.
شاع استخدام الجعران كتميمه للحمايه من القوى الشريره م الدوله الوسطي حيث استخدم في صوره تعاويذ الي جانب استخدامها للتزين وظهر استخدامها كختم في العصر الانتقالي الاول حيث كان يكتب الاسم اعلي جسم الحشره ومنذ أوائل الاسره ١٢ نقشت الأجزاء العلويه بزخارف وتفاصيل استمرت تلك الزخارف في الدوله الحديثه مع زيادتها.
صنعت من الأحجار نصف الكريمه بلا نقوش ثم صنعت من الخزف المطلي باشكال حلزونيه على باطنها الذي كان يصنع لهذا الغرض وتعتبر الجعارين المشكله من حجر الاسيتايت الأكثر شيوعا أما الجعارين المعدنيه فهي نادره الاستخدام.
ويحمل أكثر الطرز شيوعا علامات أو كلمات سعيده أما مايحمل اسماء ملكيه فهو الأقل شيوعا حيث لا يتحتم أن تكون معاصره للملوك التي تحمل اسمهم ولكن قد يتردد اسم الملك علي جعران بعد موته ومن الجائز بفتره طويله أما وان كان هناك عدد كبير من الجعارين وأكثرها من الدوله الوسطي تحمل القاب واسماء لموظفين ونبلاء من كبار رجال الدوله.
وهناك الجعارين التي كانت تلبس في الاصابع كخواتم أو تركب في الاساور وايضا في الخلاخيل .
يحتوي متحف القاهرهعلي عدد هائل من الجعارين علي مختلف الأشكال والألوان والاستخدام.