الديانه في مصر في عصر البطالمه
كتبت الباحثه/هدير عصام
تمثل الديانه جانبا مهما في حياة الناس وتنعكس بشكل واضح، علي كافة مظاهر الحياة اليومية ويمكن القول بأن المصريين عرفوا منذ القدم بتمسكهم بعقائدهم وقد أدرك البطالمة هذه الحقيقه وعلي الرغم من أصلهم الأغريقي ورغبتهم في الظهور أملم العالم الاغريقي في مظهر الحرصين علي المحافظة علي الحضارة الاغريقيه فإن سياستهم الدينيه بشكل عام اتسمت بروح التسامح وأولوا الديانه المصريه اهتماما كبيرا فساروا علي نهج الاسكندر الذي كان حريصا علي التأكيد علي انتسابه للآله آمون وحرص علي أن يتوج ف منف علي نهج الفراعنة بل إنه حصل ثلاثة من ألقاب الفراعنة وحصل بطليموس الاول علي لقبين من هذه الالقاب أما بطليموس الثالث قد حمل الالقاب الفرعونية الخمسة كاملة وذهب إلي مدي أبعد في التشبية بالفراعنة حينما تزوج شقيقته أرسينوي الثانية جريا علي عادة الفراعنة وإذا كان البطالمة الثلاثة الاوائل لم تتم مراسم تتويجهم ف منف كفراعنه وذلك لاعتقادهم بأنه لا حاجه بهم إلي هذا الاجراء بإعتبارهم خلفاء الاسكندر الذي تتوج فرعونا ف منف إلا بطليموس الرابع حرص علي أن يتم تتةيجه ف منف علي نهج الفراعنة ودرج البطالمة من بعده علي ان يقوموا بهذا الطقس.
وكانت “كليوباترة السابعة” تحرص علي التشبه بالربه “إيزيس.”
حرص البطالمه علي احترام الديانات المصريه:-
قد حرص البطالمة علي إظهار إحترامهم للديانة المصرية وكان الاسكندر قد بادر بتقديم القرابين للالهه المصرية فور دخوله الي مصر.
وقدم بطليموس الاول القرابين والهدايا للاله وقام بإعادة تماثيل الالهة المصرية التي كان الفرس قد استولوا عليها أثناء احتلالهم لمصر واهتم البطالمة جميعا بإنشاء المعابد المصرية ابتي ما يزال بعضها موجودا الي يومنا هذا
معبد الاله حورس ف إدفوا
معبد حورس وسبك ف كوم أمير
ومعبد إيزيس ف فيلة
هي معابد تقع جميعا ف صعيد مصر ومنحوا تلك المعابد العطايا والاراضي.